كشف رئيس غرفة مستوردي الادوية ، صلاح الدين أحمد عمركمبال، عن عجز في سلعة الدواء بالبلاد يبلغ (42%)، لافتاً إلى أن النسبة غير مغطأة من البنك المركزي أو الجهات الرسمية، بل تغطي بواسطة المستوردين من مواردهم الذاتية (السوق الأسود)، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يستورد (70%)، والمصنعين (30%) من الدواء، وأقر كمبال في تصريحات صحفية عقب اجتماع الغرفة مع لجنة الصحة بالبرلمان أمس، بوجود حزمة من المعوقات تواجه استيراد الدواء، منها عدم انسياب النقد الأجنبي والحصار، بالإضافة إلى معوقات مصرفية أخرى، وأكد كمبال أن المبلغ المطلوب لتغطية فاتورة الدواء للاستيراد والصناعة يبلغ (530) مليون دولار سنوياً، بجانب (150) مليون دولار للامدادت الطبية، مؤكدا حرصهم علي توفير المبلغ من أجل توفير الدواء بدون فجوات بكل المرافق، ليكون في متناول الجميع بأقل الأسعار، مع الاحتفاظ بكل معايير الجودة، وقطع كمبال بان عدم ايجاد المعالجات السليمة يفتح الباب علي مصراعيه لدخول الدواء المغشوش للبلاد، الامر الذي يجعل دخولها بسبب الفجوة في السلعة، وقال (لمن تكون في فجوات والدواء غير متوفرهناك جهات تحاول تملى الفراغ بتهريب أدوية غير معروف مصدرها و صنعها)، وأضاف كلها (غش في غش).