كشفت غرفة مستوردى الادوية ومستحضرات التجميل بإتحاد الغرف التجارية عن تراجع كبير فى كميات الأدوية المستوردة بواسطة القطاع الخاص إلى الثلث نتيجة لقلة النقد الأجنبى والإعتماد على تغطية العجز من السوق الموازى . أرجع الناطق الرسمى باسم الغرفة د. ياسر حامد سليمان أسباب إرتفاع أسعار الدواء إلى شح العملات الأجنية وقال (للوطن) إن بنك السودان لايوفرلهم كل المبالغ المطلوبة للإستيراد الذى تصل تكلفتة الى 300 مليون دولارويعادل 80%من إحتياجات البلاد. وأبان إن الشركات تضطر نتيجة هذه الأوضاع للجو للسوق الموازى لسد حاجتها من النقد الأجنبى لافتاً إلى أن إستمرارهم فى الإستيراد رغم المصاعب المذكورة منع حدوث شح فى الأدوية بالتزامن مع إرتفاع الأسعار. وأكد أن سعرشراءالدواء وبيعة للصيدليات يتم بسعر بنك السودان المعلن 5,7 وقال إن البنوك التجارية تلزمهم بفتح حسابات بالسعر الموازي لبنك السودان الذي يوفر العملة الحرة فقط للإمدادت الطبية والدواء الدائرى بولاية الخرطوم وقال ظللنا في سجال مع بنك السودان لتثبيت سعر الدولار ومعاملتنا بالسعر الرسمي ومساواة الأدوية بالسلع الإستراتجية كالقمح والبترول. من جانبة وصف الأمين العام لغرفة مستوردي الأدوية ومستحضرات التجميل بالغرفة التجارية د. محى الدين الريح الحديث عن أن سعر الدواء إرتفعأاكثر من الزيادة فى سعر الدولار نفسة بالكلام الغير صحيح وقال( نحن صيادلة مسجليين مؤديين قسم غليظ نعطي الأولية للمواطن السودانى) وأضاف أن أسعار الدواء ليست بأيدينا هي عند جهة رقابية تسعّر الدواء. الوطن