قطع شك يا جماعة الخير هناك مؤامرة دسيسة أبرمت بين الأسواق في رمضان والجن الكلكي الذي لم يتم تصفيده وتكبيله مع اقرانه في هذا الشهر الكريم.. فكل الجن والشياطين كبلت إلا هو، ماسك هذا الجن الكلكي في (رقبة الأسواق ) ليحيط بها إحاطة الأساور بجد العنقاء، متحدياً أقوى شيوخ الحكومة في فك سحره رغم المجهودات المبذولة من مخيمات السلع والخدمات الاستهلاكية المخفضة (جنيه واحد أو جنيهين)، إلا أننا نجده (مكنكش بيدينو ورجلينو في السوق)، وهذا الأخير يمد لسانه في افتراء فرحاً بهذا التعاقد الذي لم تحدد له أي مرسومات دستوريه لابطاله. هل من المعقول أن تتضاعف ميزانيات الأسر ثلاث مرات في رمضان شهر الكرم والرحمة، بمعناها الكبير، رحمة الحكومة بالشعب، والغني بالفقر، والكبير بالصغير. فزيادة حركة العرض والطلب في رمضان زادت الأسعار بجنون غير مبرر أو منطقي (وانا أتخيل لي تهافت الناس على شراء كل الأشياء قبيل رمضان في وقت واحد ساعد في هذا الارتفاع، بجانب جشع التجار الذين أغلبهم من المحتكرين والمضاربين) فهم غالباً ما يصنعون أزمة مفتعلة لبعض السلع المهمة قبيل رمضان ويشيعون لذلك، فيصاب المواطن (بالهجمة) ليشتري من تلك السلعة ما يكفيه لدهر على الرغم من الفلس فحرروا الأسعار وتحررت الأسواق إلا من قبضتهم، ومن ثمّ حرروا شهادات لموت ضمائرهم.. في كل الدول (الكافره ) بلا إله إلا ، (والمسلمه) بالأخلاق الفاضلة عملت على تخفيض كل السلع للمسلمين مع كتابة رمضان كريم عليك أيها المسلم، بل إن هناك منظمات إنسانية في أمريكا والنرويج نشطت في حصر المسلمين الفقراء لاعطائهم مواد تمونية (بالله اتفرجوا)، هنا تمشي لناس الزكاة واللجان الشعبية والمحليات.. والخ لأعطائك كرتونة الصايم، (وتخيط الشارع ماشي وجاي عشان تلحق صينية أول يوم رمضان) فتلحق أمات طه من الجري والتعب وحتى المخيمات الرمضانية للتخفيضلاجدوى منها، إذا كان التخفيض بواقع جنيه أو إثنين فقط ، وغالباً تكون لسلع أقل أهمية مثل الذبيب والكنافة وقلاش الباسطة. عايزين تخفيضات للويكة والدقيق والسكر واللبن...الخ والخضروات والفراخ والبيض، يستشعرها المواطن.. فعلياً ما كلام ساكت سوسنة زادت قيمة حبي ليك في سوق هواي رددت ألحان غياب لزول سكن جواي تنهيدة العشم القبيل بارح رجاي