دشن الصندوق القومي لتشغيل الخريجين بولاية نهر النيل انطلاقة اعماله بافتتاح مكاتبه الجديدة وانشاء مزرعة تجريبية في مساحة الف فدان تضم بيتين محميين ومائة بطارية لانتاج الدواجن وتوقيع مذكرة تفاهم بين الولاية والصندوق.وقال والي نهر النيل بالانابة ووزير الشؤون الاجتماعية والثقافية والاعلام دكتور السعيد عثمان ان هذا التدشين يعد بشارة لكل الخريجين اذ اضحي التمويل متوفرا والعديد من الدراسات والمشروعات جاهزة ، مشيرا الي تصديق الولاية للصندوق بمساحة عشرة الف فدان توزع علي محليات الولاية المختلفة يتم تجهيزها وتعميرها لكل الخريجين بجانب توفير بطاريات لانتاج الدواجن وكاشفا عدة مشروعات كبيرة ستلاي النور قريبا .واكد ان زيارة الصندوق للولاية بها بشريات وخير كثير للخريجين وانطلاقة حقيقة بالولاية حتي تصبح الولاية نمودج لكل ولايات السودان لماتتمتع به الولاية من امكانيات ضخمة في الزراعة والصناعة والتعدين ، مؤكدا استمرار التواصل والتعاون والتنسيق بين الولاية والصندوق حتي تنطلق كل مشارع الصندوق.واكد الدكتور قرشي بخاري صلاح الامين العام للصندوق القومي لتشغيل الخريجين ايلاء الدولة للصندوق اولوية قصوي بدأ من رئيس الجمهورية ونائبه والذي تمثل باسناد مهمة الاشراف علي الصندوق لوزير تنمية الموارد البشرية كمال عبداللطيف علي اعتبارها رسالة الدولة للخريجين ، مشيرا الي ان فكرة الصندوق تقوم علي نشر ثقافة العمل الحر ، وقال ( ان من الطبيعي أن يتخرج الناس ليتوظفوا في الوظائف الحكومية او القطاع الخاص ، الا ان تزايد الخريجين وضيق فرص العمل تطلبت فتح افاق جديدة لبث الامل في نفوس الخريجين واسرهم ودفع ارادتهم نحو الانتاج وفقا لميزة اي ولاية نسبية واحتياجات سوق العمل )وكشف قرشي ان القانون الجديد للصندوق يعطيه قدرة من المرونة والتفكير والمشاركة والاستثمار لاختراق الجمود الذي واجه التمويل الفردي الي افاق التمويل الجماعي الذي يجمع الخريجين مجموعات انتاجية وجمعيات او تعاونيات في كل ولاية او اي نشاط اقتصادي يكون ذو جدوى اقتصادية تكفل له الاستمرارية وترد اموال الممولين الشريك الاساسي للخريج في هذه المهمة الصعبة وليست بالمستحيلة ، واعلن قرشي لدي مخاطبته الخريجين بنهر النيل عدم وجود اي مشكلة في التمويل واشار الي دفع الدولة والمصارف الكبير للصندوق ، ولكنه استدرك قائلا ان الاهم هو اعداد مشروعات ذات جدوي اقتصادية نموذجية وتجميع هذه المجموعات الانتاجية الذي اسس الصندوق بقدومه لولاية نهر النيل ،مؤكدا جدية ولاية نهر النيل بتصديقها بمنح الصندوق مساحة (10) الف فدان موزعة علي محليات الولاية المختلفة ، واكد وقوف الصندوق و التمويل لاي فكرة جديدة ورائدة تستطيع تجميع الخريجين حولها ، وبشر الخريجين بافتتاح مركز التدريب التحويلي بولاية الخرطوم بالعمارات شارع (35) الذي سيتم افتتاحه الاسبوع القادم بتشريف وزيرة الدولة بوزارة البشرية الماليزية بتدريب (2500) خريج وخريجة الاسبوع المقبل بغرض تهيئة الخريجين لمشروعات التمويل في محفظة الامان وغيرها من محافظ التمويل ووحدات التمويل الاصغر، وقال الذي حدث في ماليزيا يمكن ان يحدث بالسودان اذ تم ازالت الاحباط والمعوقات ووضع ايدينا في ايدي بعض .