كشف د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية عن مخطط تقوده جهات لم يسمها لتنفيذ أعمال متزامنة مع التصويت للاستفتاء في التاسع من يناير القادم بهدف إحداث فتنة بين شمال وجنوب السودان وأبلغ إسماعيل الصحفيين أمس أن السلطات المختصة حصلت على معلومات وأدلة موثقة لتلك الجهات التي تريد تحويل اتفاقية نيفاشا من جسر للسلام إلى أداة لتمزيق السودان وزعزعة استقراره مؤكداً أن السلطات ترصد كافة التحركات وأنها جاهزة لصد أي محاولة تعيق مسيرة السلام والاستقرار في البلاد. وطالب إسماعيل الشباب والطلاب بأخذ الحذر والحيطة في المرحلة المقبلة باعتبار أنها مرحلة مفصلية في تاريخ السودان مؤكداً أهمية جاهزيتهم للتصدي لمروجي الفتن والدفاع عن الوطن والعرض داعياً إياهم لتعزيز الوحدة الوطنية حتى في حال إفضاء الاستفتاء لصالح الانفصال . وشدد عثمان على ضرورة وضع خطط وبرامج تستوعب الواقع بعدالتاسع من يناير لحين تعزيز وتقوية الروابط الاجتماعية.