المرأة.. ذاك الهم الجميل.. عطر الأرض.. وضوء الضوء.. هي من يجعل للحياة معنى.. هي من يزهو بالجمال فناً.. هي المرأة المطلقة التي من غمار الناس.. وتتيه زهواً.. وتمطر إبداعاً وتنشق ضوءاً.. وتتفتح ازهاراً.. وتنتشر أريجاً ومسكاً وصندلاً وعطراً عندما يهبها الله ملكة الإبداع.. ومهارة رسم الكلمات.. بزهو الحروف.. التي تعجنها بماء الورد في إناء كرستال.. لتملأ بل تحلق في فضاء الدنيا.. بأجنحة فراشات ملونة.. في عربدة طير طليق. ولا أجد.. امرأة.. جريئة.. مدهشة.. صادقة مثل تلك التي لا أعرفها.. وكثير من الذين تمايلوا واهتزوا طرباً من روعة كلماتها.. صدقاً وجهراً في غير خوف في غير وجل.. وهي تبكي.. وتنوح.. في رحلتها الطاهرة الميمونة.. ركضاً وراء حبيب.. بعيد.. أو حبيب ارتحل. يا لروعتها ويا لطهرها.. وطهر كلماتها.. وطهر غايتها.. وشاسع أمانيها.. وهي تهتف.. غير عابئة بالمال.. غير عابئة «بالشيلة».. غير عابئة بالمهر.. كل أمانيها وأحلامها.. أن يجمعها بالحبيب عش زواج مبارك ومبروك.. مهره هو «الفاتحة» وما أغلاه من مهر.. وما أجله من «سد مال» وما أندره صداق. زارعنو في البورا واطاتو ممطوره زولي السمح صوره كان بالفاتحة بندورا أرايتم.. جسارة هذه المرأة.. أرايتم شجاعة هذه الأنثى.. أرايتم صدق وطهر هذه العاشقة. وهاكم.. هذه اللوحة الفاتنة.. لوحة.. البهاء.. لوحة الحب النظيف.. الشريف.. لوحة.. أغنية.. الليلة والليلة دار أم بادر يا حليلة الليلة والليلة دار أم بادر يا حليله بريد زولي زارعنو في البورا وطاتو ممطورا زولي السمح صورا بالفاتحة بندورا بسمعلي صوت كوراك غرب الجبال ديلاك يا زول فزيت مالاك خليت شريك لباك أبو سرجاً مكرب من سودري وغرب يا ناشق ادرب نجم الخريف قرب زارعنو في الحيضان ساقينو بالتيران اسمك تقيل يا فلان زي حنضل القيزان زارعنو في بارا شايلنو الجماله زولاً ستر حاله في الغربة البطاله برادك الصيني قريافو راميني يا والده سيبيني الجراري راجيني أبو دقاني ما تقولو ذلاني فكري انشغل تاني في البيت الوراني زولاً سرب سربه وختا الجبال غربه أدوني لي شربه وخلوني النقص دربه سنك ريال جيد ودقاقه ما بليد أنا سايره اعيد في دار الأبيض زولاً سنونو بروق وفي محكمة زانوق