كشف خبير في مجال الترجمة أمس أمام محكمة جنايات الخرطوم وسط برئاسة القاضي الدكتور أسامة أحمد عبد الله في قضية القساوسة المتهمين بتقويض النظام الدستوري، فحوى التسجيل الصوتي للمتهمين الأول والثاني والثالث والمتعلق باللقاء الذي دار بين المتهم الأول وهو أجنبي الجنسية والشاب المحروق والذي إدعي بأنه تم تعذيبه لاعتناقه المسيحية، بالإضافة لصوت المتهم الثالث والذي لعب دور المترجم بين المتهم الاول والشاب المحروق، وقام بتحريف الترجمة، وقال الخبير للمحكمة من خلال الترجمة الصوتية بأن المتهم الأول قال إنه تعرف على المتهم الثالث في مؤتمر عقد في أديس أبابا عرض من خلالها صور للشاب المحروق، وقال إنه تم تعذيبه وحرقه من قبل الحكومة، وأشار المتهم الأول أنه مسؤولاً من قارة إفريقيا وأنه سيقوم برفع تقرير عن حالة الشاب المحروق للمنظمة التي يعمل بها، كما زعم الشاب المحروق في التسجيل الصوتي الذي قامت بضطه السلطات الأمنيه في أسطوانة (سي /دي ) بحوزة المتهم الأول بأنه تم حرقه في تظاهرة داخل حي الجامعات، وأن الأجهزة الأمنية قامت بحرقه بالغاز المسيل للدموع، والذي يحتوي على مواد كيميائية، وأن السلطات الأمنية منعته من تلقي العلاج داخل المستشفى، وإن اضطر للتداوي بالأعشاب، وأشار إلى أن السلطات حاولت اعتقاله ولكنه تمكن من الهرب