كشفت ولاية الخرطوم عن تباطؤ السلطات المختصة في خلق معالجات مناسبة لمشاكل السكن بالولاية، وأكدت أنها مرت بأسوأ مراحلها عندما أصيب الجهاز الرسمي للدولة بالشلل التام في توفير الخطط الإسكانية.وعزا والي الولاية د. عبد الرحمن الخضر ظاهرة الانفجار السكاني للهجرة من الريف للحضر، مشيراً إلى أن ذلك فاقم من المشاكل والآثار السالبة. وأعلن الخضر خلال حديثه في ورشة ظاهرة السكن العشوائي والتعدي على الأراضي الحكومية أمس القضاء على ظاهرة التعدي على الأراضي الحكومية والسكن العشوائي بحلول العام 2013م، موضحاً التحديات التي تواجه العاصمة لجعلها خالية من السكن العشوائي، داعياً لوضع خطة قابلة للتنفيذ للإسهام في حل المشكلة، مشدداً على أهمية إزالة التداخلات بين بعض الجهات المختصة وأضاف نحتاج لمعالجات حاسمة مهما بلغت درجة إحراجنا وزاد علينا أن لا نُضمّد الجراح، مقراً بأن ولايته جزء من أسباب تمدد الظاهرة، متسائلاً لماذا لا نضع الحلول قبل وقوع المشاكل؟ معترفاً بضعف مقدرتهم وإمكانياتهم لمجابهة أوضاع الإسكان. وفي السياق اتّهم وزير التخطيط والتنمية العمرانية عبد الله أحمد محمد بعض المؤسسات ورجال الأعمال وبيوت الخبرة بإدارة نشاط السكن العشوائي والتعدي على الأراضي الحكومية، مؤكداً أنها تجارة غير شرعية مُعلناً محاربتها الآن، مشيراً إلى أن ظاهرة التعدي طفت على السطح وتجاوزت ظاهرة السكن العشوائي.