ü من أكبر عثرات الدوري الممتاز ..الصرف على المنافسة من قبل الأندية..مع شح كبير في الموارد..وضعف ملحوظ في الدعم المقدم من الإتحاد العام ربما لضعف العائد من أموال الرعاية ..أو ربما لسوء التوزيع! ü وتترك الأزمة حاضرة ولا تراوح مكانها، ويأتي الحديث عنها مصاحبا للحديث عن المنافسة ..بينما تخفت الأصوات الشاكية فور إنتهاء المنافسة ..وهكذا! ü وإن كان الصرف قاسيا في الموسم الماضي ..فسيكون أكثر قسوة في الموسم القادم ..وذلك للتغيرات الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها بلادنا في هذه الفترة، وربما للفترات القادمة! ü وهذا الوضع يجعل الإتحاد العام يتحرك مبكرا لدعم هذا الملف الذي يتهدد المنافسة بشكل كبير..وأعتقد أن آثاره لن تخفى على الأحد ..وفي أدناها انتشار التواطؤ بكل أشكاله بين الأندية ..وبين اللاعبين والأندية ..وما إلى ذلك من تداعيات!! ü وهذا يعني الدخول في مفاوضات مبكرة مع الشركات التي كانت ترعى المنافسة ..مثل شركة سوداني للإتصالات (سوداني ون) ..لرفع قيمة الرعاية تبعا لإرتفاع الصرف على المنافسة ..بجانب إيجاد منافسين في حالة رفض سوداني التجاوب! ü كما أنه يتعين على مجلس إدارة الإتحاد العام فتح ملف البث الفضائي لمباريات المنافسة ..وهو بنظري من أكبر أسباب شح الإيرادات ..حيث شهدنا عيانا ..فراغ المدرجات من الجمهور في الموسم الماضي جراء البث المفتوح لمباريات البطولة! ü وبعودة سريعة للأعوام السابقة ..ومقارنة دخولها ..مع الموسم الماضي ..سيتضح الفارق الكبير بشكل واضح ..وهو ما يعني وجود مؤثر جديد أدى للتراجع! ü حتى المباريات التي يكون طرفها ..ثنائي القمة ..لم تشبع نهم الأندية التي تبحث عن المال من خلال هذه المباريات أكثر من بحثها عن النقاط والتنافس معها على الصدارة! ü ولم تنجح لائحة الموسم ..برغم جودتها في إشباع خزائن الأندية من الأموال ..وأعني هنا منح الفريق المستضيف الدخل بأكمله لمواجهة المنصرفات! ü وهذه المادة باللائحة إن تم تنفيذها في أعوام سابقة لغطت عجز مهول للأندية..ولكن بكل أسف ..نبعت الفكرة حينما عزف الجمهور عن متابعة المباريات من داخل الإستادات، مفضلا المتابعة من خلال شاشات التلفزيون ..وجمهورنا كما هو معروف جمهور كسول! ü وهنا نتمنى لو عاد قادة الإتحاد العام للملف المقدم من فضائية الجزيرة الرياضية العام الماضي ودراسة العرض الذي قدم وقتها وتم رفضه من قبل إتحاد الدكتور شداد! ü نعم هناك عقد مع الفضائية السودانية يلزم الإتحاد بتنفيذ عقد الموسم الماضي والذي يمتد إلى مواسم ..ولكن بالجلوس إليهم يمكن الوصول إلى صيغة تفاهم تلغي العقد في حال الوصول إلى إتفاق مع فضائية الجزيرة الرياضية إدراكا للمصلحة العامة! ü وفوائد النقل عبر فضائية مثل الجزيرة كثيرة ولا تنحصر في إعادة الجمهور السوداني للمدرجات فقط ..إنما بث وترويج الدوري السوداني بشكل أكبر مما توفره الفضائية السودانية التي لا تجد نفس الرواج الذي تجده الجزيرة الرياضية على مستوى الأهتمام بالرياضة!! ü هذا الملف من أكثر الملفات التي تهدد نجاح الموسم الرياضي ..والتعامل معه مبكرا يعني فك الكثير من التعقيدات أملا في موسم متميز في كل شئ!