قال راصد بيت الأسرار إن البت في «الطعن» في المسألة الكبيرة التي ينتظرها كثير من الناس.. ويتوقف عليها مستقبل البلد تعود اسبابها لغياب ثلاثة أعضاء مهمين في اجازة لأكثر من خمسة أيام وقال الراصد إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء الأعضاء لن يعودوا قبل انقضاء عطلة الكريسماس. قصة الخلاف الكبير.. لم يعد الأمر خافياً على العاملين في الحوش المضيء، فقد ظهر الخلاف في البر والبحر، وعلت الأصوات داخل القاعة المغلقة في اجتماع مجلس الرجل الأول، واقترح البروف الخبير مقترحاً عملياً بضرورة نقل عمل ما للعامة، لكن المدير اعترض ورفض وسأله الرجل الأول لماذا؟ فقال لأنني المدير، غضب الرجل الأول وطلب منه مغادرة القاعة وقال له اعتبر نفسك خارج المنصب منذ هذه اللحظة.. الخلافات كانت مُستعرة في اجتماعات الجهاز الخطير بين المدير ومدير الإدارة المهمة وطالب الأخير ب «حلحلة» ديون إدارته مع إشارته إلى أن المؤتمر الأخير جاء بفواتير فنادق تجاوزت التسعمائة ألف - بالنظام الجديد - رفض المدير فامتنع مدير الإدارة عن الحضور . الخلافات اتسعت ودخلت فيها أطراف أخرى.. الرجل الأول نجح في تحييد من يمكن أن يتدخلوا.. والقرار بالإقالة والإعفاء وتعيين الخلف للسلف ربما يصدر اليوم أو غداً.