الحزن يرفل في جبين الحزن يجرح ما تبقى من وطن والريح عابرة تهدهد دفتر الأحزان تسكن فوق خاصرة الشجن يا رفقتي يا أيها الأحباب يا هذا الوطن قتلوك بل صنعوا الكفن قتلوك ثم مشوا على تل الرماد مغردين قتلوك وانسحبوا رياحا خائبين حرقوك بل فصلوك آه ... يا أمان الخائفين سجنوك في شقين أحداهما جنوب وغدا نصفق نروي للأجيال سيناريو الغروب يا رفقتي يا أيها الأحباب من صنع المخازي ... آه ... من صنع الهروب وحدي وانتم نحتسي في حانة الصمت المبجل ما تبقى من بدن هاتوا هنا الأنخاب نشرب ما تبقى من شجن وحدي وانتم والمدى وطن هلامي الملامح كان بالأمس وطن مهلا تعالوا ننتظر هل سوف يأتي من مجاهيل السفر هل سوف يأتي آه ... لكن النظر يرتد من سفر الاماسي خاسئا ويبوح بالأسرار يقفز فوق أجنحة الشجر .