«طولنا» من الجنرال.. والجنرال هو عوض أحمد خليفة.. ونرحل على أجنحة فراشات ملونة.. نرحل إلى أم درمان.. ودفقات من موج النيل.. يلثم ثغرها العطري.. وننيخ رواحلنا.. لأن. ترك طيورنا الملونة.. في رياض الجنرال المترفة.. حديقة بها الأزهار والزنابق.. وأيضاً الصبار.. بها صفق الورود.. والثمار وأيضاًَ الأشواك.. ويا لمهارتك يا جنرال.. عندما ترسم.. بالحروف بهاء وروعة الصور.. والأحبة.. يتناجون فرحاً على زورق.. ينزلق خفيفاً على سطح النهر.. هنا اللقاء والصفاء.. والفرح العاصف.. وأمواج العشق تبلل ثياب الأحبة. يا لعبقريتك.. وأنت تعجن الحروف بماء الورد في إناء كرستال.. وأنت في المنطقة المحايدة.. بين اليقين والشك.. بين اللقاء والجفاء.. بين الفرح العاصف.. والدموع.. بين القبول والرفض.. هنا تكون لوحات الأمل.. والرجاء.. وما أروعك.. وأنت ترسم بمداد الدموع.. بل من محبرة النزيف صور الهجر والفراق.. والبعاد.. والرحيل.. ترسم العيون وهي تفيض دمعاً.. ترسم القلوب وهي تنزف دماً.. ترسم سهر الليالي.. ومناجاة الأشباح في ظلمة وحلوكة الليل وحبيب خاسر عشقه يساري النجم في الظلم. ثم ما أمهرك.. وأنت تجمع كل هذه الأشتات في قصيدة واحدة.. فيها الغزل.. فيها المناجاة.. فيها الحزن وذاك الطريق الذي انقفل.. ثم الثبات على العهد.. واستمرار الغناء.. و.. ربيع الدنيا يا ربيع الدنيا.. فى عينيا يا نور قلبي.. يا معنى الجمال يا أخت روحي.. يا أماني هواي عشت فى دنيا الخيال أنا فيك عشقت الروعة ما أحلاها في الدل والدلال والمعاني الراسمة نور إشراقة في عينيك ظلال وابتسامتك لما تأسر قلبي وتحكي عن المحال تحكي عن شوقك إليّ تحكي عن بعد الوصال من قلبي من أجل المحبة وهبت ليك شعر الغزل مع إنو قدامي الطريق أنا عارفو يا السمحة انقفل مافي قسمة ومافي يا نور قلبي حتى بصيص أمل ما قدرت أقرب من ضراك وما قدرت لى فراقك أصل يا حبيبة ليه قلبك قسى وكتمت ما تخفيه عني أنا عشت في حبك مقيم ما عرفت نكران أو تجني ما عرفت غير حبك غرام وسرحت فيهو سنين بغني وهبتو دمعاتي الغوالي وهبتو قلبي وهبتو فني