ومن قلب عرين الأبطال.. من تحت قعقعة السلاح.. وروائح البارود.. تتفجر ينابيع اللحن الطروب.. وتنثر عبر الفضاء عبق الحروف.. ولله درك أيها المقاتل.. وكم هي الكلمة.. بديعة ومبدعة.. عندما تولد أنيقة من صدور المبدعين من (العساكر).. ولله درك.. يا جنرال عوض.. وأنت تهب الوطن.. البدائع والروائع.. تمشي كلماتك.. بل تزهو وتزدهي.. حروفك فراشات ملونة في حدائق ورياض العشاق.. والشفاه المحبة والقلوب العاشقة.. ما زالت وستظل.. تردد.. وما انفكت.. شأنها شأن كل من يطربه الغناء الوسيم.. والحروف الراعشة.. وحتى تلك الباكية.. القواطع والمقاطع السعيدة.. وحتى تلك المتسربلة بالأسى المجللة بالخوف والفجيعة وعشرة الأيام.. و.. ليه تجفى دون أسباب.. من غير عتاب أو لوم اخترت غيري صحاب.. واصبحت قاسي ظلوم.. هان ليك فراقي خلاص.. وأنا برضي حولك أحوم كان عهدي بيك ترعاه.. وأجمل صلاتنا تدوم أمل المحبة سلام.. ويواصل.. النواح.. حتى.. ما كان فراقنا المر.. في نيتي أو بإيديا لكن ظروفك أبت.. وقست ظروفي عليّ واتلاشت الأحلام.. وين حسن ظنك بي وريني إيه ضراك.. لو كان صبرت شويه عمر السنين أيام.. ما هذا يا جنرال.. حروف؟.. نعم ولكن ما هذه المتعة والروعة والعظمة؟.. ونواصل معك.. رحلة الدموع.. رحلة الفراق والبعاد والرحيل.. رحلة خطوات الأحبة.. عندما يغوضها.. حاسد.. أو حاقد.. أو عزول.. و.. كم مرة حاول يفرق بينا حاسد أو عزول.. كم مرة قالوا جنيت عليّا بدلت ضوء أيامي ليل لكني يا نور العذارى أنا ما بضيع حبي قول.. تلقاني دايماً في رجاك وغناي في حبك رسول.. üüü أسأل عليك الليل ونجمو وحتى أنوار الصباح وكل طائر في سماه في شريعتو الحب مباح أسأل مشاعرك عن هوانا وليه حنانك ليا راح خليتني في غاية الألم آمالي تذروها الرياح.. ثم نتوضأ.. بدموع الجنرال الغالية.. وتتسلل الابتسامة الى وجوهنا المتعبة المنهكة.. نكفكف الدموع.. وننصت الى الجنرال.. وهذه المناجاة.. الرفيعة.. و.. يا أغلى من عيني وأحلى من ابتسامي.. وأحن من المحنة في رقة سلامي لكن بعادك طال.. مكتوب في جبيني غرامك وإنت عارفو باين في كلامي وفي عينيا شايفو قلبي دعاه حبك كيف يقدر يخالفو أملو تحن عليهو وتتعطف توالفو لكن بعادك طال.. يا جنرال.. أبقاك الله.. وأشرقت أيامك.. وضاءت لياليك وافترشت دروبك سعداً.. ودمت.. قارورة عطر بهيج.. ومستودع حرف أنيق.. وباقة أزاهير من الفرح الملون.. وروض.. ألحان شجية.. وحروفاً عطرية..