أعلن المؤتمر الوطني تجاوز محطة الجنسية المزدوجة للجنوبيين حال إعلان الانفصال، مؤكداً رفض الطرفين لأمرها. وقال القيادي بالحزب الدرديري محمد أحمد في برنامج مؤتمر إذاعي أمس: فضلنا أن يكون لكل دولة جنسيتها الخاصة، وأضاف ليس هناك ما يستدعي الدخول في تجارب الجنسية المزدوجة، وأوضح أن الجنوبيين لديهم قناعة بأنهم سيكونون مواطنين من الدرجة الأولى في دولتهم، مشيراً إلى إمكانية الحديث عن تذويب الفوارق وجعل الحدود بين الطرفين مسامية، بجانب أن تكون حقوق المواطنة كاملة.وقطع محمد أحمد باستحالة ضبط الحدود أمنياً، مؤكداً عدم قدرة الدولة الجديدة للسيطرة على الحدود، داعياً لربط المصالح بين الشمال والجنوب ببعضها لتكون صمام أمان للعلاقة بينهما ولتحول دون وقوع تفلتات من الجانبين، وأوضح أن الانفصال يمكن أن يؤثر على مناطق أخرى لديها إحساس بأنها ليست جزءً من السودان، مشدداً على ضرورة التحسب للأمر الذي وصفه بالخطر.