أدب الخيال: يعد أدب الخيال العلمي تعبيراً عن أحلام البشرية ومخاوفها من المجهول، ويمثل رؤى وتطلعات تبدو فوق مستوى الواقع، ويعتبر هذا الأدب نظاماً علمياً لدى الإنسان القديم، ونزعة ملحة الى المعرفة، لقد كتب لوسيان السوري في القرن الثاني الميلادي كتاباً أسماه (قصة حقيقية) وكان أول محاولة قصصية معروفة للسفر الى القمر، وفي روايات ألف ليلة وليلة عن الحصان الطائر والبساط السحري، وهكذا تتحول الأحلام الى أعمال في عقول العلماء. وعندما بدأ أول أمريكي يرتاد الفضاء ذهب مدعوماً بصلوات أهله، فقد كان في معيته كتاب للصلوات، كما قامت أمه بالمرور على الكنائس تحمل منديلاً يوضع على المذابح ليأخذه ليكون له سنداً وعضداً، وكي تتحقق عودته. والكتاب المقدس يذكر قصصاً واقعية أروع من الخيال، فقد صعد إيلياس النبي في العاصفة الى السماء في مركبة من نار وخيل من نار وأمام شهود كثيرين من بني الأنبياء، كما صعد اخنوخ حياً الى السماء، وإن كان الكتاب المقدس لم يذكر لنا كيفية صعوده، أما السيد المسيح وفي عام 34م فقد صعد حياً أمام عديدين، وتعد حركة خيل النار ومراكب النار حركة مخلوقات الله الروحية، أي الملائكة، أما صعود السيد المسيح فلقد كان الملائكة واقفين بلباسهم الأبيض، ووعدوا الحاضرين بأن هذا الذي صعد سوف يأتي ثانية. وفي خيال الأدباء أن هناك سكاناً في كوكب آخر فوق سطح المريخ، وأنهم يأتون لزيارة كوكبنا، وأنهم مخلوقات غريبة ولكن قريبة الى البشر، أناس لهم أطراف قصيرة وقامة منحنية وأدمغة كبيرة، وأيضاً الرجال الخضر الصغار الذين عرفهم فيلم (ET) باعتبارهم من كوكب بعيد أتوا للتعرف على أحوالنا. ومنذ ما يقارب من عشرة أعوام عرض في عيد الاستقلال أهم أفلام الخيال العلمي في أمريكا، ويدور حول اجتياح عاصف للأرض يتعرض فيه البيت الأبيض للتدمير بواسطة غزاة من الفضاء الخارجي، بل هناك ما يسمى صندوق الفضاء اللا نهائي، وهو يسجل صور الحياة على الأرض بالصوت والصورة ويمكن استدعاء هذه التسجيلات لتصبح وثائق كونية تاريخية وقد يأتي هذا سريعاً بواسطة تقدم عالم الاتصالات. الأطباق الطائرة وحول الأطباق الطائرة كتب الأستاذ أنيس منصور العديد من الكتب، الصاعدون الى السماء، الهابطون من السماء، وكتب الأستاذ المؤرخ دكتور أنطون يعقوب ميخائيل كتابه تحت عنوان: الكون والناس والنظام العالمي، صدر عن مكتبة أسقفية البحث العلمي، مصر 2001م وتحدث فيه عن الأطباق الطائرة ومن بين ما قال: 1- انتشرت منذ خمسين عاماً ظاهرة الأطباق الطائرة أوالأجسام المضيئة مجهولة الهوية، والكائنات التي تحملهم وكيف أنها حلقت وهبطت على أرضنا وعادت لأسباب غير واضحة، وقد رأى هذه الأطباق آلاف من الناس في سماء العالم وفي سماء مصر، وكان بعض هذه الأطباق بيضاوي الشكل أو سلسلة من الأجسام المضيئة أو كرات من نار وكل هذه قوة إبهار فهي كائنات منيرة ببهاء، ولقد تمكنت العدسات من التقاط الصور لها, وادعى أحد الأمريكيين أنه أُختطف داخل إحداها عام 1997م وأخضع لعدة كشوف. 2- صدر عن المركز القومي الأمريكي لرصد هذه الأجسام تقرير من مدينة سياتل يؤكد كثرة ظهورها، حيث في عام 1998م رصد 286 حالة. 3- في اسطنبول تركيا في يونيو 2000م، عقدت ندوة حول الأطباق الطائرة حضرها مئات المندوبين والولاة الذين أكدوا أنها حقيقة، وأنهم شاهدوها وبعضهم دخلوا ووصفوا ملامحها. 4- في منطقة روزيل بولاية (نيومكسيكو) الأمريكية وبالقرب من قاعدة جوية، شوهد أول طبق طائر يشاهده الناس ويشاهدون بعض المخلوقات فيه وقد نزل رأسياً على الأرض، وفيه مخلوقات تشبه الإنسان ومنهم من كان حياً وتحفظت أمريكا على الطبق لإجراء فحوصات ولكنها عادة لتنكر القصة برمتها ورغم هذا يوجد فيلم تسجيلي لهذا الطبق. 5- في عام 1955م وبالقرب من البيت الأبيض الأمريكي هبط طبق طائر وخرجت منه عدة كائنات فضائية وطلبت الاجتماع مع الرئيس ايزنهاور وقد تم هذا بحضور المخابرات. 6- أغلق ملف طبق البيت الأبيض ولكن الرئيس كارتر وعد في حملته الانتخابية بإزاحة ستار الغموض عنه أثناء حملته الانتخابية، وعندما صار رئيساً تخوف من أن الإعلان قد يسبب كارثة تشمل كوكب الأرض كله، وقال إنه رأى آخر الأطباق الطائرة ولن يسخر من هذا الموضوع. وبعد، ما هي الأطباق الطائرة.. هل هي حركة روحية من الكائنات الروحية والتي تسمى طغمة الملائكة.. أم أن هناك كواكب أخرى ترغب في زيارة كوننا؟.. أرجو الانتظار، لأن غداً لناظره قريب.