حتى قبل المداخلة التي قام بها رئيس نادي الهلال المهندس يوسف أحمد يوسف للاذاعة الرياضية كان الاعتقاد السائد لدى الوسط الرياضي عامة والهلالي خاصة بأن مجلس التسيير بالرغم من خطبة الوداع من خلال المؤتمر الصحافي لا زال في قلب المشهد الهلالي يسير دولاب العمل وشرف على كل شيء خاصة بعد تأجيل الجمعية التي كانت ستحمل مجلساً جديداً منتخباً بدلاً عنه ولكن رئيس نادي الهلال فجر المفاجاة بكل ما حملت من معاني ووضوح وكان قبلها المسؤول الكبير في المجلس الأعلى للشباب والرياضة يؤكد بأن مجلس التسيير سير الأمور في النادي الكبير ومن قبل صدرت تلميحات من المجلس الاعلى تؤكد بأن مجلس التسيير المعين لا يزال يعمل ويدير النادي الكبير ولكن حديث رئيس مجلس التسيير قطع قول كل خطيب ووضع النقاط فوق الحروف ونفى جملة وتفصيلا ان يكون مجلسه لا زال باقياً في القلعة الزرقاء. ٭ لقد أظهر رئيس الهلال الحقيقة بجلاء ووضوح فقد خدم الرجل ومجلسه الهلال في فترة التسيير خدموه على أفضل حال وسهروا على مصالحه وحلحلوا الكثير من مشاكله بصورة نالوا بها الاعجاب والاستحسان ومكابر ومخطيء من يلومهم أو يوجه النقد لهم وعندما حان موعد الرحيل قدموا كتابهم ورحلوا حتى لا يتهمهم أحد بالتهافت على المناصب ولو بقي التسيير لحقق الهلال الكثير من المكاسب. ٭ الآن وقد وضحت الصورة الحقيقية لما يجري في الهلال وباتت الأمور واضحة مشيرة إلى تصاعد مؤشرات الفراغ الاداري في النادي ولابد من تحرك سريع من المجلس الأعلى للشباب والرياضة لانقاذ الوضع الاداري الحرج وذلك بتعيين مجلس انتقالي جديد لان ما يجري خارج اسوار النادي من مشاكل واستئنافات وتقصي حقائق ربما ياخذ فترة تصل إلى شهور وكل يوم نشهد الامور تزداد تعقيداً وتشابكاً مما يجعل المخاطر تحدق بالهلال وتنسف استقراره وبالتالي فان الموقف في الهلال لا يتحمل التراخي ولابد من مجلس تسيير هلالي جديد خاصة والوضع في الهلال لا يحتمل التأجيل لانه يبعث على المخاوف ويثير القلق خاصة والأحداث تتوالى عاصفة