اعتبر الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية حاضنات الإنتاج الزراعي والحيواني التي افتتحها أمس بجامعة أم درمان الإسلامية لاستيعاب ألفي خريج نفذتها ولاية الخرطوم شراكة مع الجامعة وديوان الزكاة اعتبرها رداً على المشككين في نجاح ثورة التعليم العالي وزيادة معدلات البطالة، ووجه طه بحصر الخريجين على مدى العشر سنوات الماضية ليتمكن المجلس القومي لرعاية الخريجين الذي أعلنه رئيس الجمهورية مؤخراً من التخطيط السليم للمشاريع. وقال طه لن نعد الخريجين بالتوظيف ليصبحوا تروساً في عجلة الدولاب الحكومي، واستدرك لكن نوفر لهم التمويل ليصبحوا نواة لبناء السودان الواسع، مطالباً الجهاز المصري برفع سقف تمويل مشاريع الخريجين من «10» آلاف إلى «15» ألف جنيه، بجانب ايجاد منافذ عالمية لتسويق منتجات الخريجين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي، معلناً دعم الحكومة لمشروعات جامعة أم درمان الإسلامية التي قال إنها تفوقت على الجامعات الأخرى، مطالباً بإعداد مساق موازٍ لدراسة مشروعات الجدوى لبحث حاجة السوق والتسويق خارج الحدود. من جهة أخرى قال د. نافع مساعد رئيس الجمهورية خلال تدشينه بداية العمل بجسر سوبا إن الإنقاذ حررت البلاد من الذيلية والتبعية وأصبحت رقماً مهماً في المنطقة، قائلاً منهجنا الجلوس للمواطنين والتواصل معهم والاستماع اليهم حتى نكون قدوة للحكومات العربية والأفريقية، وأضاف نقوم بذلك حتى لا تخرج علينا الجماهير بغتة، مؤكداً أن أهم ما يميز نظام الإنقاذ قيامها على أكتاف أبناء الغبش الذين ركبوا «الحمير واللواري» مثمناً مجهودات ولاية الخرطوم في الموازنة بين الخدمات الاجتماعية للمواطنين والفقراء والخريجين ومشاريع البنى التحتية دون تمييز، وأضاف يمكن النظر إليها كوسيلة للتوزيع العادل للثروة وزيادة قيمة حياة البسطاء.