بعد طول غياب ظناً منّا بصلاح الحال إلى أحسن الأحوال.. نعود والعود أحمد فنقول لاشك أن الوضع السياسي بولاية النيل الأزرق يمر بمراحل جوهرية ومفصلية مهمة من خلال المشورة الشعبية وذلك بتبني بعض الأصوات بالحكم الذاتي وأخرى بالحكم الفدرالي. ولكننا نرى أن الاحتكام العقلي ينبغي أن يكون في صياغة اتفاقية جديدة بين المركز والولاية وذلك عن طريق منح الولاية بعض النسب الخاصة بالموارد مثل الكهرباء المياه، الغابات . المعادن لمساعدتها في النهوض والسير في طريق التنمية مع مثيلاتها. كما أننا نرى ضرورة عمل فترة انتقالية بعد صياغة الاتفاقية حتى نتأكد من التزام المركز بالنسب المتفق عليها والتزام الولاية باستخدامها للموارد في عملية التنمية. الكثير من الشباب يتحدثون الآن في الولاية عن وجود بعض المظالم المتمثلة في مظالم الكهرباء باعتبار أن الولاية منتجة لها. وتحدثنا كثيراً عبر هذه الزاوية (خارج الصورة) وقلنا إن الولاية زي «ضل الدليب» . بما أن الحديث أصبح من الماضي وأن السيد النائب علي عثمان بين ظهرانينا وحاضرنا فإننا نقول ياسيادة نائب الرئيس الولاية ضل المطر (سحابة صيف) وأنت أدرى منّا فهماً بتلك الأمثال. أما بالنسبة للمياه فإننا نرى بأم أعيننا أن الحكومة تقوم ببيع المياه مثل البترول وإن هنالك صعوبة في تحسين الوضع الزراعي للولاية لذلك نعتقد أن قانون التعويض الزراعي ظالم لأنّه لا يتماثل مع الدخل الذي يأتي من الشركات المنتجة بالولاية من خلال جباية وعشور فضلاً أن عيوبه رقم ثابت لا يتغير والكميات المنتجة تتغير بالزيادة والنقصان. أما بالنسبة للتعليم والصحة فهي أيضاً لم تبارح مكانها ولأننا نخاطبك أنت وعلي عثمان نائب الرئيس فإننا نحمل حديثنا ونقول في حضرت جلالك يطيب الكلام مهذب أمامك يكون الطلب نقول أيضاً إن الرجال شغلها في فعلها لا في الكلام. نأمل ونرجو ونتمنى أن نكون وفقنا في توصيل نبض الشباب بالولاية ونعتقد أن هذه الخدمات هي مطالب مشروعة وعادلة وقد حان وقت تنفيذها وسنظل دوماً حماة للوطن. وشكراً «آخر لحظة» خارج الصورة .. ياعبد العظيم رايك شنو في شباب «الفيس بوك» الأيام دي ؟ عبد العظيم يوسف علي أحمد الدمازين - السريو - على الفيس بوك - عبد العظيم أبيه من المحرر: يطل على هذه الزواية بعد غياب طويل عبد العظيم «الدمازين» ونسأل أيضاً أين عبد العظيم (الدامر) الذي يسجل غياباً هو الآخر.. أما حول سؤالك حول شباب «الفيس بوك» فالإجابة لا تحتاج إجابة ، وتحية خاصة لقراء وكتاب «خارج الصورة» وربنا يحقق مقاصد أهلنا في النيل الأزرق وأن تحقق هذه الزيارة المرتقبة أهدافها وأمنياتنا تحقق« المشورة الشعبية» ما نريده منها ونخشى ما نخشاه أن نجد في « الجراب» ثعباناً ساماً!! وقانا الله شر الأفاعي والثعابين و «الهوام » ما ظهر منها وما بطن!.