آه منك يا حلنقي... ويا لروعة وبهاء ريشتك التي تلون في إبداع روحك المحتشدة بلوحات البهاء والمتعة والروعة والعظمة وكم أنت.. فنان عبقري.. وكلماتك.. تنادي كل من أسعده الحظ.. وفاضت عليه كرماً الأيام.. تنادي هلموا.. وهبوا.. لزيارة كسلا.. صدقني يا حلنقي.. إني ومنذ أن أكمل الجميل... التاج مكي.. برائعتك حبيت عشانك كسلا.. منذ أن أكمل أول بيت فيها.. نذرت للرحمن قسماً.. أن أزور كسلا وإن طال الزمن... ما هذا يا حلنقي.. أصبح ما ترسمه بالحرف المنثور.. وكأنه باقة زهر.. أو صفق ورد.. تصويراً مترفاً لكسلا.. ويا لها من مدينة.. ويا لها من فتاة.. تلك التي.. يملأ عاشق هام بها وجداً.. ثم يمدد ذاك الحب واشتعل أواره حتى صارت كسلا هي الحبيبة.. آه منك يا حلنقي... وأنت تضعنا بل تحملنا تماماً في زورق ذاك الباكي الضاحك.. العاشق.. لفتاته ولكسلا التي أنجبت فتاته تركض معها.. العاشق والحبيبة نحن نراقب ونسعد وهما يتعابثان على عشب ضفاف القاش الأخضر... نستظل تحت شجرة بل نتكي بظهورنا على جذع شجرة «مثقلة» بالثمار ونحن نستمع لنواح الساقية.. ونواح ذاك الحبيب.. الذي تتدفق دموعه.. على روعة أيام ارتحلت.. وصدى ذكرى ماضٍ بعيد.. وتأتي.. اللحظة الفاجعة.. تلك التي يمتزج فيها الفرح بالنحيب... تجلجل فيها ذكرى.. وتذكارات.. وتمر في الخيال.. مطبوعة محفورة مرسومة.. بآثار أقدام.. هي لوحة باهرة.. لأهازيج وأفراح العيد... إسحق.. شكراً لك.. وأنت تجعل كل القلوب.. المحبة للحب والجمال.. والحنين... تهوى إلى كسلا. صوت السواقي الحاني ذكرني ماضي بعيد كلمني قوليا فاكر ليالي القاش لمن الحنين عاودني بعطفك الجياش جفيت حبيب ما خانك من نور بسيمتك عاش انا تاني ما بتلقاني يوم في طريقك ماش قاصد مكان في كسلا حبيت عشانك كسلا وخليت دياري عشانها واخترت أرض التاكا الشاربه من ريحانها üüü صوت السواقي الحاني ذكرني ماضي بعيد وعلى الرمال آثارك طرتني ليلة عيد المني قلبك ينسا يرفض غلاوة الريد باقي الطريق بمشيهو خليني فيهو وحيد والحب عذاب في كسلا حبيت عشانك كسلا وخليت دياري عشانها واخترت أرض التاكا الشاربه من ريحانها فرحت ليالي الريدو نداوة البسمات خلتني أبكى وأندم على ماضي ولى وفات حبيت عشانك كسلا وخليت دياري عشانها واخترت أرض التاكا الشاربه من ريحانها ظلم الزمان الخاني يا ريتو لو كان خانك ليه جرت واتنكرت ليه لي الساب ديارو عشانك قدر عشانك كسلا حبيت عشانك كسلا وخليت دياري عشانها واخترت أرض التاكا الشاربه من ريحانها