موظف برتبة وزير نحترم ونقدر مساهمات وزير الثقافة الاتحادية في إنعاش الساحة الثقافية رغم تحفظاتنا الكثيرة على خطط الأداء، ولكن في النهاية هذا عمل رائع حرك الساحة الغنائية رغم بعض الأخطاء والتجاوزات الإبداعية فيه، ولكن شوه أحد المنتسبين لوزارته من موظفي العلاقات العامة والمراسم بهجة الجمهور في الأماسي، وشاهدته بأم عيني يستفز الناس بصورة اذلالية للغاية ويدعي سلطة هي أكبر منه ، وافتعل موظف الوزارة المدعو جابر مكي العديد من المشاكل مع الجمهور ووصل معهم مرحلة الارهاق. فهل مثل هذا يا وزير الثقافة الاتحادية واجهة مشرفة لوزارتك حتى يتم تعيينه في وظيفة العلاقات العامة والمراسم التي يفتقد لأبجدياتها وأبسط مقوماتها ألا وهو حسن المعاملة مع الناس، فمثل هذا المدعو جابر وغيره ممن يربطون «مكنة» الوزير هم خصم على الوزارة . أخبار الغد نتوقع بل نجزم بأن أسطوانة (خفافيش الظلام) الممسوخة التي أصبحت سمة دائمة للمغني الشباب معتز صباحي سوف تطفح إلى الساحة مرة أخرى بصورة مملة يقول لنا فيها بأن (خفافيش الظلام) هي التي ألغت حفلاته المزعومة بالجماهيرية العربية الليبية، وحاصرته وأسرته في المنزل ومنعته من مغادرته نهائياً حتى بات يبحث عن طريق العودة للخرطوم فهل انضم القذافي لخفافيش الظلام..؟ وحقيقة هذا الكلام غير مستبعد منه لأن هذه الأسطوانة الممسوخة أصبحت تعشعش في رأسه بمساعدة وايعاز من أحد صغار الصحفيين وحرمته بذلك من مواصلة مشواره الفني وتحدثنا عن هذه النقطة كثيراً ولا نحب أن نطيل فيها أكثر من ذلك، ونتمنى أن يطرد صباحي مثل هذه الأوهام الخيالية واذا وجدت فهي تتمثل في بعض ممن حوله من بطانة التدمير والخيال الفقير، ويتجه للاهتمام بفنه وانتاج أعمال جديدة بعد سحب معظم أعماله وأميزها التي خلقت له وجودا في الساحة حتى لا يصبح فنانا بدون رصيد وهو يسير فهذا الدرب وعليه أن ينتبه لذلك. (صالة فنون) يا مدير الاذاعة برنامج (صالة فنون) في الإذاعة السودانية له قاعدة جماهيرية كبيرة ويعتبر من أميز وأروع برامج الإذاعة رغم عمره الطويل الذي فاق (19) عاماً، ولكنه توقف بدون أي أسباب لأكثر من ستة أشهر وحرم المستمعون منه.. ولا نعلم أي أسباب منطقية لتوقف هذا البرنامج، فماهي الأسباب الحقيقية يا مدير الإذاعة، فهل هي الخارطة البرامجية الجديدة؟ وإن كان ذلك فوجود مثل هذه البرامج يكسر جمود برامج إذاعتك التي تسيطر عليها البرامج الحوارية والمواد المكتوبة، وغابت بذلك مادة المنوعات وأصبحت ضعيفة أو شبه معدومة.. فهل ينظر الأستاذ معتصم فضل مرة أخرى لهذا البرنامج الجماهيري ويعيده في البرمجة الإذاعية الجديدة حتى تنتعش الإذاعة. شهادة حق حقيقة يعجز قلمي ولساني قبله عن اختيار الكلمات المناسبة لتوجيه الشكر وحمله على (أوراق الورد) للأستاذ الصحفي والشاعر والأخ الأكبر طارق شريف الذي يحلو لي دائمًا مناداته دائماً (بالنجم) وهو لقب في مكانه لخبراته الطويلة ومساهماته المميزة في الساحة الفنية، وأنا أبعث له التحايا القلبية لوقفته القوية والصلبة معي حتى أتلمس دروب النجاح في هذا المجال هو وأستاذي الكبير هاشم عثمان صاحب (الكلام في محله) فهو أمير المنوعات بكل ما تحمله هذه الكلمة وله الفضل الكبير في وصولي لهذه المرحلة ومن قبلهما أستاذي وابن عمي مصطفى أبو العزائم. فشكرًا جميلاً لكم وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دائماً. حاجة أخيرة توقفنا عن الرد لذلك (المتصاحف) الذي أثبت ضعفه وقلة إمكانياته فنحن لا نستأسد على الضعفاء ..«إنتباه»وخليناك يا ولد فالضرب علي الميت حرام .