اشتكى الجزارون بجزارة سوق تندلتي الكبير ل«آخر لحظة» من تراكم الأوساخ بصورة كبيرة بداخلها بسبب انعدام المياه، مشيرين للغياب التام للسلطات الصحية.. كما جأر بالشكوى أصحاب محلات بيع الخضر والفاكهة من العشوائية وسوء التنظيم بتحويل سوق جزارة الكمونية بجوار محلاتهم مما أدى لتوالد الذباب بصورة مزعجة، واصفين ما تم بالصورة «المقلوبة».. متسائلين أين دور الجهات الصحية. يقول السماني علي الطيب جزار إن مشكلة تراكم الأوساخ بالجزارة أصبحت تؤرقهم، مشيراً لعدم وجود «ماسورة» بالجزارة والخارجية معطلة مما يضطرهم لإحضار المياه بالبراميل من مسافات بعيدة، موضحاً أن الجزارة تحتاج لمياه كثيرة حتى تتسنى لهم نظافتها ولكن «ما باليد حيلة». فيما قال فيصل محمد أحمد/ جزار ظللنا نعاني من مشكلة عدم توفر المياه لفترات طويلة، موضحاً أن سعرالبرميل الواحد ما بين «5-7» جنيهات وغير كافٍ، مشيراً لدفعهم لمبلغ 700 جنيه لتشييد هذا المبنى، كما يدفعون شهرياً ما بين 25- 45 جنيهاً، بالإضافة لمعاناتهم من موقع السلخانة الحالي الواقع في مجرى خور أبو حبل وتزداد معاناتهم في فصل الخريف مما يضطرهم لنقل اللحوم بعربات الكارو والدرداقات. وأكد عدد من الجزارين على معاناتهم الناجمة عن عدم توفر المياه وتراكم الأوساخ، مشيرين لقصور السلطات الصحية وغيابها التام، مطالبين بإيجاد مقر ثابت للسلخانة ومعالجة مشكلة المياه. من جهة أخرى اشتكى عدد من أصحاب محلات الخضر والفاكهة من الضرر الذي لحق بهم جراء تحويل سوق الكمونية بجوار محلاتهم قائلين من المفترض أن تكون في مكان آخر أو مع الجزارة، موضحين أنها منحت لهؤلاء كنوع من الترفيه على حسابنا وحساب المواطن المسكين المغلوب على أمره، ذاكرين أنها أدت لتوالد الذباب بكميات مزعجة وأصبحوا يعانون من ذلك بجانب نفور المواطن وضعف الإقبال، موضحين ما تم مخالفة واضحة من السلطات الصحية فالصورة «مقلوبة»، إلى جانب عدم تنظيم السوق من حيث المحلات، مشيرين لتضرر أصحاب المحلات من الباعة «الذين يفترشون» الأرض بإعطائهم عقودات مؤقتة من المحلية لزيادة إيراداتها مقابل «100» جنيه. يُعاني سكان وأهالي مناطق العزوزاب، الدباسين، ود عجيب من مشكلة عدم دخول المواصلات لمناطقهم منذ تحويلها للإستاد موضحين ل(آخرلحظة) أنهم كانوا يتمتعون بمواصلات مشتركة مع منطقة الشجرة التي يتبعون لها إدارياً إلا أن الحافلات منذ ذلك الوقت أصبحت ترجع من منطقة التفتيش ولا تصل للعزوزاب والدباسين حيث أوضح لهم أصحاب الحافلات أن'ّ نهاية خطهم الشجرة فقط في الوقت الذي أوضحت فيه إدارة النقل والبترول أنها قامت بالتصديق لعودتها بأن يكون نهاية الخط مدرسة عواطف عبدالمتعال بالدباسين.. مناشدين الجهات المسؤولة النظر في قضيتهم..