حذر تحالف حركات سلام دارفور من خطورة عدم معالجة أزمة الإقليم وطالب بضرورة طي ملف القضية في أقرب وقت ممكن، وقال إن أي تأخير ستترتب عليه تبعات ليس في مصحلة الوطن وشدد على أهمية اعتماد الحوار وليس غيره لمعالجة قضايا دارفور التي وصفها بالشائكة مشيراً لخطورة استمرار الأزمة لأن ذلك سيضع الوطني أمام خطر حقيقي يُهدد بقاء الوطن. وقال الناطق الرسمي باسم التحالف محمد عبدالله آدم ل(آخرلحظة) أمس إن تشرذم الحركات سبب أساسي في إطالة أمد الأزمة موضحاً أن التوافق السياسي هو المخرج الحقيقي من المشكلات الحالية مشيراً لفشل المعالجات السابقة على صعيد الاستجابة لمطالب الشعب الضرورية واستدرك إذا استمر هذا الحال فهذا يعني إعادة إنتاج المشكلة وطالب عبدالله بمنهج جديد لإدارة البلاد وقال علينا الاعتراف بالحقائق وعدم تزييفها وانتقد نشاط الحركات وقال ذلك أعطى الفرصة للحكومة بالمناورة موضحاً أن أمامها الآن فرصة لتحقيق سلام حقيقي من خلال منبر الدوحة وطالب الحركات المعارضة بتوحيد رؤاها إذا كان هدفهم حل قضية دارفور للخروج من مسلسل (دخل مظلة السلام وخرج من بوابته). وأوضح أن الخلافات عميقة حول المطالب المطروحة لتحقيق السلام والمتمثلة في الإقليم والتعويضات الفردية ونصيب دارفور من الدخل القومي ونائب رئيس والعدالة ودعا الأطراف لتقديم مصلحة الوطن على المصالح الأخرى.