أكدت وزارة الخارجية رفضها التام لوضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر بالكونغرس الأمريكي لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب جاء ذلك تعليقاً على البيان الصحفي الذي أصدره كل من أيد رويس وجيم ماكفرن عضوي مجلس النواب اللذين قدما مشروع قانون بالكونغرس يطلب من الإدارة الأمريكية عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا بعد أن تقدم الإدارة شهادة براءة للحكومة السودانية أمام الكونغرس تؤكد فيها أن السودان لم يعد يقدم العون والتدريب ، التمويل ، المأوى والدعم بأي وسيلة لجيش الرب أو زعيمه جوزيف كوني أو أحد قياداته. وقال خالد موسى الناطق الرسمي باسم الوزارة إن هذا الموقف يتعارض مع المواقف الرسمية المعلنة للإدارة والتفاهمات التي تمت في هذا الصدد ، مشيراً إلى أن مجرد تقديم مشروع قانون في الكونغرس يوضح النوايا السيئة لبعض الجهات ذات العداء التقليدي للسودان لعرقلة الجهود المبذولة لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين بما فيها رفع السودان من ما يسمى قائمة الدول الراعية للإرهاب.