كشف راصد «بيت الأسرار» معلومات جديدة حول كشف التنقلات الذي صدر من الديوان الحكومي وأثار جدلاً واسعاً لا زال صداه يتردّد.. قال الراصد هذا الكشف لم يكن هو الكشف الأصلي.. فالكشف تم إسناده لموظفين كبار مشهود لهم بالكفاءة والخبرة والنزاهة وعكفوا لمدة طويلة في إعداده بالصورة المطلوبة وذهب إلى من بيدهم القرار وكانت المفاجأة أن ذهب الكشف لسلة المهملات وخرج هذا الكشف الفضيحة فهناك موظفة تم نقلها لوزارتين في وقت واحد ولا تعرف الى أين تتجه وهناك أسماء توفاها الله ظهرت في الكشف الجديد وهناك معاشيون تركوا الخدمة وهناك موظف تم نقله لوزارة تم تغيير اسمها!! وهناك موظفون في وزارات مكثوا أكثر من المدة المقررة ولم يتم نقلهم والأسباب ظاهرة ومعروفة.. المهم في الأمر أن هناك مقاومة لهذا الكشف الذي ظهرت عيوبه، ولا زال الناس في حالة انتظار وترقب. راحت «السّكرة» وجاءت الفكرة راصد «بيت الأسرار» طار هذه المرة للدوحة ورصد حركة تنقلات في الفندق الفخم الأجنبي الطراز والذي يحمل اسمه حرفاً إنجليزياً واحداًََ!! لقد لاحظ أهل الدار ارتفاع فاتورة الخمور لأعضاء الحركة المتمردة المشاركين في المفاوضات وحتى يبدو الأمر أكثر «عدالة» ومساواة فقد تم نقل الأعضاء الى فندق محلي آخر ربما تكون فاتورة الخمر فيه أقل تكلفة ومعقولة جداً..!