ü ظل راصد «بيت الأسرار» طوال ليل أمس قابعاً أمام الشاشة البلورية يتابع بث قناة النيل الأزرق، وينتظر بث حلقة برنامج (مع الناس) التي تناولت قضية وزارة الصحة الاتحادية، وما ارتبط بها من قضية أخرى متمثلة في عقد خاص مع إحدى الشركات الأجنبية عن نقل وزراعة الأعضاء بالسودان.. ولكن طال إنتظار راصد «بيت الأسرار» حتى غلبه النعاس. فنام. ولم ينتبه راصد «بيت الأسرار» لما قال له أحد المهتمين صباح أمس الباكر وأكد من خلال ما قال على أن هناك ضغوطاً عنيفة قد مورست على إدارة القناة وعلى مقدمة البرنامج الصحفية نسرين النمر لإيقاف بث الحلقة. راصد «بيت الأسرار» اتصل في وقت متأخر بمعدة ومقدمة البرنامج التي ذكرت أن الحلقة تم تأجيلها (فقط) إلى حين إكتمال بقية جوانب الحلقة بإشتراك ممثل لوزارة الصحة التي إعتذرت رسمياً عن عدم وجود من يمثلها في المشاركة.. وخرج راصد «بيت الأسرار» يضرب كفاً بكف وهو يعجب من التدخلات التي تمنع ماهو مسموح.. وتسمح بما هو ممنوع. بين الوكيل والمدير ü الديوان الذي شهد هزة ورجة بأكبر كشف تنقلات في تاريخه الطويل، يدور فيه الهمس جهراً منذ أيام حول القرارات التي اتّخذت مؤخراً ويقول المحتجون إن الوكيل قام بالأمر دون الرجوع للمدير رغم أن الأمر من اختصاص الأخير، ولم يقم الأول باستشارة أهل الديوان المختصين بدليل وجود أكثر من موظف أو موظفة في ذات الدرجة الوظيفية يعملون في مكتب واحد.. ونهاية ما سمعه الراصد أن المدير (زعلان) وبات يتململ على جمر التجاوز الحارق.