في صحيفة «آخر لحظة» بعدد السبت الثاني عشر من شهر مارس الجاري قرأت تحت عنوان «رسالة إلى مولانا الميرغني» ما كتبه الشقيق المحترم عبد الهادي إبراهيم خالد مساعد الأمين للشباب والمرأة بالبراري، حيث قال في مطلع حديثه إن من مشاكل الحزب الاتحادي الديمقراطي، عدم قيام مؤتمر الحزب منذ عدة عقود، كما أشاد الكاتب بزعامة وقيادة مولانا الميرغني للحزب، وتحدث عن ضرورة أن تتحمل القيادات الأدوار الموكلة لها، ونادى بضرورة وحدة الحزب، وضرورة قيام المؤتمر العام.. فكل ما نادى به الأخ الشقيق يحمل بين سطوره آراء قيمة لاتحادي مخلص يهدف للإصلاح في حزب الحركة الوطنية ليتبوأ مكانته التي يتطلع لها أهل السودان.. وأني أؤيد الكاتب في كل ما جاء به من آراء ولكن الذي يهمني وأردت التعقيب عليه ما جاء في حديثه عن الإعلام وضرورة تفعيله، واستنكر في تصريحه أن يكون هناك ألف صاحب تصريح، وذكر اسمي من ضمن هؤلاء الألف الذين يشاركون في التصريحات، وفي هذا أريد أن أقول أولاً للأخ الكاتب وله ألف حق في ما ذهب إليه من نقد.. فعلاً توجد تصريحات متكررة ومتناقضة وقد أساءت كثيراً للحزب، وقد كانت تجد الكثير من الاستنكار والرفض وكل من يدلون بهذه التصريحات لا يملكون الحق فيها، وإن من يملك حق التصريح هو الناطق الرسمي للحزب الأستاذ حاتم السر، وفي فترة غيابه قد تم اختياري رئيساً للجنة الإعلام لأؤدي هذا الواجب في غياب الأستاذ حاتم، وقد تم تجديد هذا التكليف لشخصي مع وجود أعضاء آخرين معي في لجنة الإعلام، ولكني ونسبة لتعدد الذين يدلون بالتصريحات التي أصبحت تجد الاستنكار، فقد عملت على إبعاد نفسي حتى لا أحسب من الألف الذين يصرحون، ولكني أكرر أن التصريحات في الحزب الاتحادي الديمقراطي الحق الأول للأستاذ حاتم السر.. والحق الثاني لشخصي الضعيف في غيابه. رئيس لجنة الإعلام للحزب الاتحادي الديمقراطي