٭ تنطلق اليوم مشاركات الهلال الافريقية باللقاء الذي تستضيفه القلعة الزرقاء امام الفريق الانجولي كالا ويؤدي الفريق الازرق المباراة وسط اجواء من القلق والانزعاج على الفريق بسبب البداية الباهتة للفريق في انطلاقة مباريات الدوري الممتاز ولم تتوقف محاولات تصحيح هذه البداية فتجلت بصورة كبيرة من خلال الشوط الثاني لمباراة الموردة التي انتفض فيها الفريق ليحرز اربعة اهداف متتالية قلصها احمد عادل بهدف من خلال نيران صديقه واكتب هذه العبارة على خلفية تصفيق جماهير الهلال للاعب والهدف على اساس أن احمد عادل هو لاعبها السابق الذي غادر كشوفات فريقه عبر روح طيبة واشادة من جانبه بتلك الفترة في مشواره الكروي وهذا الشعور بالانزعاج من تدني مستوي الفريق لا زال يلازم الجماهير مما يفرض على الفريق مضاعفة الجهد لاحراز نتيجة طيبة امام الانجولي وارضاء جماهيره العاشقة لانها لم تقصر ابداً مع اللاعبين وظلت روح الفريق والدافع الاكبر له لبذل كل ما لديه. ٭ لقد قرأت امس الأول تصريحات لعدد كبير من لاعبي الفريق بصحيفة النادي فارسلوا مؤشرات قوية وطمأنوا الجماهير ومن بين هؤلاء اللاعبين حارس الهلال المعز الذي لم يتفق الرياضيون على شئ قدر اتفاقهم على كفاءة هذا الحارس وظل المعز طوال المباريات الدولية الصعبة شوكة حوت للخصوم وبدأ الموسم بظهور رائع في مباراتي المريخ والموردة واتمنى أن يكرر اليوم ظهوره الرائع كما كان فارساً وحائط صد لكثير من الاخطار والاهوال التي تواجه المرمى الازرق واتمنى ان يعود الدفاع بعودة مساوي اكثر توازناً وفاعلية وإن تختفي الصعوابات التكتيكية والبدنية والاخطاء الساذجة والهفوات القاتلة والاهداف التي تنتج من اخطاء عدم التغطية وآمل أن يعود وسط الهلال ذلك الخط الفعال وان تعود له الحيوية التي افتقدناها منذ انطلاقة الموسم وان نشهد خط المقدمة يلعب بخطورته المعهودة التي يستمدها من خطورة كاريكا وسادومبا وبكري الذي وضع لنفسه قدماً في الساحة الدولية بجديته وموهبته واجتهاداته واتمنى الا يعود فيلكس للظهور خاصة بعد الظنون الحسنة فيه من الصربي ميشو وبالرغم من ذلك فأن اللاعب لا زال بعيداً عن المستوى المطلوب واخشى ألا يكون كل هذا الاهتمام من المدرب بسبب تورطه في ترشيحه وتسجيله وحقيقة ان خط هجوم الازرق يعد اروع خطوطه واكثرها خطورة واذا ما ارتفع للمسؤولية ولعب بالتركيز المعهود سيكون مؤهلاً لكسر شوكة الخصم والوصول لمرماه بالاهداف التي تمنح السعادة للجماهير. ٭ في مباراة اليوم يجب ان تتسع دائرة الاهتمام وتتضاعف من جانب اللاعبين ليس لحسم النتيجة فحسب بل ليكونوا أي اللاعبين عن حسن الظن بهم من مجلسهم الذي وفر اجواء ايجابية كبيرة لهم وقام بكل ما يمكن القيام به من اجلهم مما يفرض عليهم أن يكونوا في حدود المقبول ويقابلوا وفاء المجلس بكل الوفاء لتستمر تلك المكتسبات لمصلحتهم ولكن هذا لن يحدث الا اذا اجتهد اللاعبون وقاتلوا طوال التسعين دقيقة ولن يحدث هذا ما لم يظهر الفريق بحالة من التماسك والاداء الرجولي والروح القتالية وارتداء قفاز التحدي.