تنافس الأحذية (القطع) أحدث الماركات العالمية وتشهد رواجاً منقطع النظير خلال فصل الصيف الحار، وتتنوع أشكالها وألوانها بحسب الموضات.. وتحرص النساء على ارتدائها وتفصيلها وتطقيمها مع لون اللبسة والثوب بقصد إكمال الأناقة. مرت صناعة الشباشب (القطع) بمراحل منذ فترة الثمانينيات، فلقد احتلت مكانتها وهي تعتمد على المواد المحلية من جلود وغيرها من الزينة التي تستخدم لجذب الزبونة مثل الترتر والسكسك والخرز و.. و.. و، وكانت عملية الخياطة تتم عن طريق اليد وتعتبر البرمة أداة التحكم الرئيسية في الصناعة، بها تتم عملية الضغط واللصق وغيرها.. ومع مرور الزمن تطورت الصناعة وباتت أكثر سهولة بدخول ماكينات الخياطة واستيراد الأرضيات والمشمعات، ويقول بشرى مصطفى متخصص في المجال بمنافسة هذا النوع من الأحذية في السوق خاصة لدى السيدات، ويجد رواجاً الآن بين الشابات، وأكد أن سوق الجلود بأم درمان يعد أشهر الأسواق ورائد هذه الصناعة. ويتحدث العم عباس عبدالكريم عن التطور وإدخال الخام المستورد مما جعل الأمر سهلاً على الكثيرين، وأشهر الأنواع(أبوحلقة، وأبوسيرين، والصفقة، عين الشمس، الأصلة أبو وردة، الضفيرة) وغيرها. ويناشد العم بابكر الجهات المسؤولة توطين هذا النوع من الصناعة المحلية وتوفير المعينات لتطويرها ومحاولة إيجاد أسواق للمنافسة الخارجية.