قامت «آخر لحظة» بجولة في مراكز الامتحانات المخصصة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة سير امتحانات الشهادة فيها وطريقتها.. وفي البداية تحدث الطالب «عمر أبكر»- كفيف- حيث أوضح لنا أن الامتحانات تسير بصورة جيدة ولم تواجهني حتى الآن صعوبة.. ونتمنى أن يأتي باقي الامتحانات بنفس الصورة، حيث وضحت لنا طريقة الامتحان، وقال إنها تتم بواسطة مرافق له يقرأ عليه السؤال وهو يجيب، ثم يكتب الاجابة بدلاً عنه. أما «م-ع»- أصم- مدرسة بحري الحكومية، حيث أشار لنا عن طريق الكتابة إلى أن الامتحان كان سهلاً نوعاً ما، ولم تواجهني صعوبة خاصة في مادة الفنون التي أحبها.. وأتمنى أن تأتي باقي الامتحانات على نفس المنوال. وذكر محمد خالد- كفيف- أن الامتحانات ليست كما كنت أتمنى، فهي جيدة لكن ليست بالمستوى الذي نتمناه وربنا يسهل، في معظمها كانت الأسئلة كثيرة، لكن بمشيئة الله استطعت تخطي القليل منها، ونتمنى أن تكون البقية أسهل رغم المثابرة والاجتهاد منذ بداية العام، إلا أننا نتخوف من أن تأتي على غير المتوقع وأولاً وأخيراً النجاح من عند الله، ولكل مجتهد نصيب. وأضاف «عمر حامد»- كفيف- لم أتوقع مطلقاً أن الامتحانات يأتي معظمها سهلاً ومريحاً ولم أجد صعوبة في حلها، وكان ذلك بسبب المذاكرة والحفظ وأتمنى أن تأتي جميع الامتحانات الباقية بهذا المستوى الذي يسهل علينا كثيراً. من جهته أضاف أستاذ الصادق عيسى مدرس في دار رعاية المكفوفين أن أعداد المكفوفين في تزايد مستمر، ففي العام السابق كان العدد 9 وأصبح هذا العام 160 ونطالب بأن توفر مراكز متخصصة لامتحان المكفوفين نسبة لضيق المؤسسات المناط بها شؤون المكفوفين.