تباينت واختلفت آراء الطلاب حول مادة الفيزياء والدراسات الإسلامية وخيبت امالهم عكس مادة الكيمياء التي جاءت بسيطة عكس السنوات الماضية. «آخر لحظة» طافت بعض مراكز الامتحانات للوقوف على سير الامتحانات. في مدرسة ود هاشة الثانوية بنات بشرق النيل لاحظنا أن من خرجن قبل نهاية الامتحان من طالبات المساق الأدبي قلن ان الامتحان جاء سهلاً وغير متوقع وصرحت إحداهن بأنه صعب وغير مفهوم لأن الاقتصاد لم نركز فيه وجاء كثيراً. اما مي حسب الرسول فقالت الامتحان سهل لكنه كثير وتوقعت أن تحرز درجة كبيرة مقارنة بالتاريخ الذي جاء صعباً وتوقعت أن تحرز الدرجة الكاملة في القرآن الكريم وأعلنت أنها مستعدة لامتحان اللغة العربية. الأستاذة عطيات مصطفى مديرة مدرسة ود هاشا الثانوية بنات قالت إن المركز يحمل الرقم «206» وعدد الطالبات «601» طالبة منهن «52» طالبة علمي و«18» طالبة أدبي ، «55» طالبة نظامي و«15» طالبة اتحاد معلمين وإن حالات الغياب كانت حالتان «فضلتا الزواج على الامتحان» وأكدت أن الامتحانات ما زالت تسير بصورة طبيعية دون مشاكل وقد ركزت في الدراسات على الكتاب الجديد لذا لم تكن هناك مشاكل. ومن مدرسة العفراء الثانوية بنات قالت الطالبة زينب صديق القسم الأدبي ان الامتحان كان سهلاً لكنه كثير وهو على عكس التاريخ الذي كان صعب وغير متوقع المقالات الطويلة وتوقعت أن تحرز درجة عالية في القرآن الكريم. أما إيمان بشير فقالت إن الامتحان كان صعباً لاحتوائه أسئلة لم ندرسها اساساً في حين قالت مشاعر جمال إن الامتحان كان سهلاً لكنه كثير وتوقعت أن تحرز درجة عالية في القرآن وتحتاج لمراجعة بسيطة لامتحان العربي. من جهتها وصفت إسراء موسى امتحان الدراسات بأنه صعب (مولع نار) والأسئلة غير واضحة وغير متوقعة لأن الأسئلة ركزت على الاقتصاد بالإضافة إلى أن الصفحات متداخلة في بعض والامتحان التجريبي كان أسهل أما التاريخ فكان «أصعب» لأن التركيز كان على الباب الأخير في حين ركزت الأسئلة على «المهدية». وأخيراً طلعت طالبة من القسم العلمي وعلى وجهها ارتسمت ابتسامة حزينة وهي تقول الحمد لله كان الامتحان صعباً وكثيراً ولم نكن نتوقع أن تكون الفيزياء أصعب من الكيمياء لأن التركيز كان على الباب الأخير، حيث كانت الكيمياء سهلة والقرآن وأوضحت أنها كانت تتوقع أن تحرز 58% إلا أن آمالها خابت بعد مادة الفيزياء في احراز هذه النسبة. وفي مدرسة ود هاشا الثانوية بنين وجدنا مجموعة من الطلاب وهم يراجعون مادة الدراسات الإسلامية فاختلفت آراءهم في الرد ما بين سهل وصعب فهذا يصرخ سهل وذلك يقول لا كثير ومتداخل وغير واضح وثالث يقول صعب وكثير وغير متوقع فيما قال رابع في الحقيقة لم يكن صعباً للتلميذ الذي ركّز، وقرأ الأسئلة جيداً. الأستاذ شرف الدين محمد حسين مدير مركز ود هاشا الثانوية بنين قال إن المركز يحمل الرقم «285» ويحتوي على «441» طالب منهم «92» علمياً و«511» أدبي ومنهم «58» نظامي و«3» حالات غياب من منازلهم وهناك رقم شاذ واحد قادم من ليبيا وأوضح أن الامتحان سار بصورة طبيعية ولا توجد مشاكل لأن الامتحانات هذا العام جاءت بعكس الأعوام السابقة بسيطة وأسئلتها واضحة.. فالذي درس المقرر الجديد والذي درس المقرر القديم جميعهم أن يحلوا الأسئلة وأضاف أنهم تعاملوا مع الطلاب العائدين مع بداية العام الدراسي بالمقرر الجديد. وفي تحليله للامتحانات قال إنه يمر بثلاثة مراحل في كل المستويات. أما أستاذ الفيزياء الأستاذ يس الطاهر فحلل امتحان الفيزياء بأنه لا يوجد به تعقيد ويرجع ذلك الى معلم المادة بالمدرسة فإذا ركز على كل شاردة وواردة في الكتاب فلن تكون هناك صعوبة أما معلمو المدارس الخاصة فهم يركزون على المسائل الصعبة لذا يرتبك طلابهم في المسائل البسيطة أما نحن فنعتمد على الامتحانات القديمة لأن الامتحان غالباً لا يخرج منها وان اختلفت الأرقام. وفي مدرسة العفراء الثانوية بنات قالت مديرة المدرسة المركز يحمل الرقم «306» وبه «171» طالبة منهن «42» علمي و«731» أدبي و«401» نظامي و«56» اتحاد وهناك «6» حالات غياب منتظم واحدة عادت الجنوب وآخريات فضلن الزواج. وأوضحت أن الامتحانات الى اليوم تسير بصورة طيبة وطبيعية مرجعة ذلك الى الاستقرار في العام الدراسي والمدرسة اعتمدت على الكتاب الجديد حتى الاتحاد تم تدريسه بالكتاب الجديد وأرجعت شكوى الطالبات من امتحان الكيمياء والفيزياء الى التركيز في الأسئلة على الصف الثالث فقط لأنه في الأعوام السابقة كانت تأتي اسئلة من الصف الأول والثاني ويكون الطلاب قد تناسوا هذه المرحلة لذا يشتكون من المادة.