ارتفعت فجأة درجة حرارة امتحانات الشهادة السودانية في اليوم السابع بمادة الأحياء التي خرج منها أغلب الطلاب يبكون من صعوبتها ولم يكن حال القسم التجاري بعيد عن القسم العلمي حيث أكدت جولة «آخر لحظة» على بعض مراكز الامتحانات أن هنالك غموضاً صاحب مادة العلوم التجارية. ففي مدرسة بري الجديدة بنات التقت «آخر لحظة» بمجموعة من طالبات القسم التجاري اللائي أكدن أن مادة العلوم التجارية كانت صعبة واكتنفها نوع من الغموض حيث تعالت صيحات إحدى الطالبات بأن بعض الأسئلة لم تكن ضمن المقرر لذا لم يستطعن أن يجبن عليها وأضافت أخرى أن هناك خلط بين الكتاب الجديد والقديم ولم يكن هناك فاصل كما حدث في امتحان التربية الإسلامية. وأوضحت نوال آدم أن الامتحان كان صعباً بكل المقاييس ولم يكن واضحاً والأسئلة فيها شيء من الريبة وقالت إنها لم تكن تتوقع أن تكون العلوم التجارية صعبة الى هذا الحد مقارنة بالامتحان التجريبي. ولم يكن حال القسم العلمي أحسن من التجاري حيث جلست مجموعة من الطالبات دون أن يتحدثن الى بعضهن وعند سؤالهن عن الامتحان أكدن أنه أصعب من الكيمياء والفيزياء ولم يكن يتوقعن أن تأتي الأحياء أصعب من الفيزياء وأضفن أن مادة الكيمياء كانت هدية في وقت أكدت فيه الطالبة حياة عصمت أن الأحياء كانت واضحة وساهلة بالمقارنة مع الرهبة التي كنت أعيشها مع ازدياد تخوف الأسرة من هذه المادة ولكن كانت على عكس توقعاتي وتمكنت من الإجابة عن جميع الأسئلة أما الكيمياء فكانت صعبة جداً. الأستاذة إلهام مصطفى إبراهيم مديرة مركز مدرسة بري الجديدة الثانوية بنات قالت إن المركز يحمل الرقم «44» وإن عدد الممتحنات «113» طالبة ضم «17» طالبة علمي و«96» أدبي ومنهن «54» طالبة اتحاد معلمين ورقم شاذ واحد وهنالك حالة غياب واحدة واوضحت أن الامتحانات تسير بصورة طبيعية ولا توجد مشاكل والطباعة واضحة وعزت ذلك إلى استقرار العام الدراسي وأن المدرسة جمعت بين المقرر الجديد والقديم وماده الأحياء جاءت من المقررين الجديد والقديم إلا أنها استدركت قائلة أن القسم التجاري عندهم مشكلة ويظهر أن الامتحان به نوع من الغموض. وفي مدرسة بري الثانوية بنين التقينا بالأستاذ عوض حسين مدير المركز الذي يحمل الرقم «41» وقال إن عدد الممتحنين «117» طالب منهم «31» طالباً علمياً و«86» طالباً ادبياً وأن اتحاد المعلمين «63» طالباً و«44» طالباً نظامياً. وهنالك رقم واحد لم يكن شاذ لأنه سجل قبل أن تأتي ارقام الجلوس. وأوضح أن الامتحانات مستواها معقول جداً قياساً بظروف الممتحنين لأن العام الدراسي كانت الدراسة فيه بمقررين مختلفين وتجاوزاً لسلبيات المنهجين. ومقارنة بمستوى طلاب هذه المدرسة وهم وسط ودون الوسط وقال إن هنالك سلبية في الامتحانات وهي تغيير طريقة كراس الامتحانات وهذا العام ورقة الإجابة جاءت مطبقة وهنالك تخوف من أن لا يرى الطالب إحدى الورقات والخوف من التصحيح لذا لابد أن يتم تغييرها وإرجاع الكراس القديم. كما أن الزمن كان ضاغطاً للطلاب لأن بعض الطلاب يجلسون لمادتين في يوم واحد وتفصلهما نصف ساعة فقط.