يا أمي (اتصبري).. ويا أختي (اتصبري).. ويا جارتي (اتصبري).. لا توجد عبارة أخرى لمجابهة الغلاء المبالغ به.. في أسعار لن أقول المحروقات ولا المبيدات ولكن ..المأكولات.. السكر والزيت والعيش والدقيق و.. وحبة عدس.. كل النساء من كل الطبقات يشتكين من الغلاء.. نسبة لأن أمين مال خزنة البيت السوداني.. هي ربة المنزل.. المدبرة التي أصبحت في هذا الزمن مدبرة خار قة لكي تمدد و(تمط) القرش لكي يكفي الحاجة.. وتتحايل على المدخرات حتى لا تنفد قبل نهاية الشهر.. قد توجد هناك مبررات لهذا الغلاء المبالغ فيه.. وقد كتب كثير من ذي الاختصاص في الشأن الاقتصادي عن هذا الأمر ولكن هذه التفاصيل لا تفهمها الأسرة لكي تعيل أبناءها.. ولا تدركها المعدة الخاوية عندما تبدأ بالشكوى.. ثم البكاء.. ثم العويل... فالهمنا الصبر يا ربي لمجابهة حمى ارتفاع الأسعار.. التي في رأيي ليس لها سبب سوى طمع السوق المفتوح.. الذي أصبح مفتوحاً على جيوب الفقراء.. يأخذ ولا يشبع.. الصبر حاجة آمنة اتصبري.. عارف الوجع في الجوف كتير.. عارفك كمان ما بتقدري.. حبة عدس ما بسوي شي.. وينو الدقيق وينو البصل ما بسوي شي ما بسوي شي زاوية للقراء: لقد أعجبني موضوعك الصادر يوم 29/3/2011م بعنوان صباح (الكواريك) والأحزاب.. وحقيقة لقد أصبح في هذا الزمن أي شخص لديه إحساس بأنه شيخ القبيلة.. وأنه صاحب الكلمة الوحيدة وما عداه على خطأ...يا أستاذة الناس تغيرت وأصبحنا لا نعرف من هو شيخ القبيلة ومن المحق.. وفقك الله في كتاباتك وسدد خطاك..أخوك (عاطف عطبرة) الأستاذة منى محمدين صباحك خير وأتمنى أن يكون بدون (كواريك).. أعجبني مقالك عن الضوضاء والجلبة داخل الحافلة بسبب عدم دفع (المرة) للأجرة كاملة واستعجبت لاستعجابك عن أن الموضوع (ما بستاهل).. حقيقة الموقف هو فرصة للتعبير ونحن شعب بنحب التعبير وإبداء الرأي، وقد يكون بعض الناس متعصبين، ولكن لكي أن تتساءلي إذا مر هذا الموقف بدون هذا المرج (الحصل شنو للناس)، أبيات هاشم صديق جميلة وصباحك أبيض. أبو نور