وكنت قد كتبت في ألحان الإبداع.. وأشجان الدموع والأنين والوجع.. عن دموع الجنرالات.. وأخطأت خطأ جسيماً وأنا أنسب الأغنية المكتوبة بحروف اللوعة ودموع الفراق.. يا مسافر وناسي هواك.. نسبتها الى الجنرال عبد المنعم عبد الحي.. ثم هاتفني الرقيق المبدع الوديع.. أستاذي أبو شورة وهو يصححني بأن هذه الأغنية هي من كلمات المبدع السفير صلاح أحمد محمد صالح.. وهنا لا بد لي أولاً.. أن أرسل أمطاراً من الشكر وبحاراً من الامتنان الى أستاذي أبي شورة ذاك الحنين.. الذي نثر ازهاراً رائعة على ضفتي النهر العظيم.. وماذا نتوقع غير الجمال والمحال.. وروعة الخصال.. من ذاك الذي وهب الشعب.. رائعته «عاطفة وحنان يا ناس».. واليوم نهدي لكم..دموع الجنرال عبد المنعم عبد الحي وهي تسيل جداول تترقرق.. بل تستمطر دموع العاشقين.. وسيد خليفة.. يترجم تلك المناحة.. عبر صوت طروب حزين.. ولحن بديع رصين.. وهو يشدو.. بألمني حنان.. آلمني حنان.. آلمني حنان يوم قسموك يا هم.. كتبوا عليك اسمي لو كان رووك بالدم.. يا هم رووك دمي أنا لو رضيت بالهم.. ما برضى بي همي *** حباني يا أهلي.. يا من تعزوني في الدنيا خاب أملي.. في حظي عزوني أنا لو يحين أجلي.. ما تبكوا هنوني ü ü ü يوم السعادة تفوت.. يا ناس تخليني بين الحياة والموت.. يا السعادة زوريني لو أمروها بالجبروت.. السعادة ما بتجيني ويمتد اعتذارنا.. الى سعادة السفير صلاح.. وتفضح بل تفضح دموعه تلك الصبابة.. والشجن.. ليعلم الناس كيف هي دموع الدبلوماسيين أنيقة.. بهية.. وندية.. هي.. كحبيبات الكرستال.. عندما تتحجر في المآقي.. أنا المظلوم جافاني حبيب فراقو حار.. ليا لهيب أنا الحبيت.. وما خنت ولعهود الوداد صنت قضيت العمر في هواهم نسيت الدنيا الاهم فلما نالوا مرماهم.. جفوني وقالوا حبي جنون *** أنا الأغروني بالجنة جعلت غرامهم سنة سكبت دموع في نجواهم وهبت الروح للقياهم اتاري الحب في دنياهم خداع ونفاق وملعب زور *** خلاص يا قلبي جافوك ونسوا الأخلاص ونسيوك فحاول أنت أنساهم ولا تحفل لذكراهم وقول للماشي يغشاهم أمانة تقول لمن هجروا فراقن لينا امرو مريب محال ينفع أسير وطبيب