أبدى المؤتمر الشعبي قلقه إزاء تدهور الحالة الصحية للأمين العام للحزب الدكتور حسن عبد الله الترابي وقال الحزب إنه ليست لديهم أي معلومات تفيد بأن الترابي في السجن أو في إحدى المستشفيات. وأكد عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي ل «آخر لحظة» أن أسرة الترابي يتملكها قلق شديد إزاء تدهور حالته الصحية وقال إنه لم يتوفر لديها أو للحزب أية معلومات بشأن تواجده. مشيراً الى أن الأسرة ذهبت لمستشفى ساهرون ولم تجد ما يُفيد بأنه بالمستشفى أو المعتقل. وقال إن إدارة السجن استدعت أحد الأطباء للقيام بعمل صور «مقطعية» بعد حادثة سقوطه داخل الحمام وأكد أن هذه الصور ربما لا تكفي لاسيما في ظل تقدم الترابي في السن مطالباً الجهات الأمنية بتوفير العناية الصحية اللازمة له. من جانبه قال كمال عمر الأمين السياسي للحزب إنّ ما يتعرض له د. الترابي مجافي للدين والأخلاق، مشيراً الى أن العدالة في البلد غائبة وأن الأجهزة الأمنية تفعل ما تشاء دون رقابة قانونية أو قضائية على أفعالها، وأكد عمر في تصريح ل «آخر لحظة» أنهم سوف يعقدون مؤتمراً صحفياً غداً لشرح خطط الحزب في التعامل مع قضية أمينه العام فضلاً عن بقية المعتقلين الذي قال إن اعتقالهم تجاوز كل السقوف، وأضاف ما في «رجاء في سلطة أو مؤسسة عدلية». وأشار الى أنّهم سوف يخطرون قوى الإجماع اليوم بالتطورات الأخيرة فيما يتعلّق بصحة د. الترابي وأضاف أن الإجماع عنده تدابير سياسية سوف يفعلها.