لإسباب خاصة جدا لم أتمكن من حضور الإجتماع الموسع الذي دعت له لجنة ترقية أخلاقيات المهنة، إحدى اللجان المتخصصة بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات لمناقشة الأداء بالصحافة الرياضية والإجتماعية! وكانت رغبتي كبيرة جدا في حضور هذا الإجتماع ، الإسهام في المناقشة لأن هذا الموضوع ..ومن وجهة نظر خاصة أعتبره المؤشر الأول لفساد الوسط الرياضي! والحديث عن الصحافة الرياضية تحديدا بات محفوظا، لأنه لم يجد جديد في أمرها ، ولن يجد جديد طالما أن العقاب غائب، والممارسة ذات الممارسة والوجوه الفاسدة ذات الوجوه! لن يتغير الواقع بين يوم وليلة، ويحتاج إلى الأمر إلى قرارات قوية ونافذة، ونقول نافذة لأن القرارات كانت تتخذ في مرات عديدة، ولكن يكون التراجع عنها حاضرا قبل النفاذ. كما أن هناك أسماء بعينها لصحف وصحافيين تتردد كثيرا على لجنة الشكاوى بالمجلس القومي للصحافة ولم تتخذ بشأنهم أي عقوبات تردعهم وتعيدهم إلى جادة الصواب، وليكون ذلك عظة لن لا يعتبر، ولكن!!! وحتى نكون أكثر دقة وشفافية، نكتب في فضاء طلق، ونأمل أن يؤخذ ما سنكتبه بعيدا عن الأنفعال!! ما يدور في همس الكلام أن هناك علاقات خاصة لبعض أعضاء اللجان بالمجلس مع بعض الزملاء الصحافيين، وبعض المسؤولين بإدارات الأندية تمثل غطاء سميكا لبعض أصحاب القلم والصحف من الذين يمارسون التفلت وضياع أخلاقيات المهنة كل صباح. وحين نضع هذه المعلومة، نؤكد على أحترامنا الكبير لرجالات المجلس القومي للصحافة والذين هم مزيج من العلماء والكفاءات الإكاديمية والخبرات. إدارة حوار مع الجهات المعنية، من أجل تقويم المسيرة، أمر محمود تقوم به لجنة ترقية أخلاقيات المهنة ، إحدى لجان مجلس الصحافة المتخصصة، ولكن هل يكون الحوار مثمرا! { مع من يدار الحوار ..وهل للحوار أثر مباشر يمكن بعده يكون الإصلاح..هذه الأسئلة يجب أن توضع في الإعتبار ..لأن التجارب السابقة دلت أن الحوار لا يجدي مع المتفلتين ودعاة العصبية وحارقي البخور والمتكسبين من مهنة الصحافة النزيهة الشريفة. بجانب ما تقوم به لجنة ترقية أخلاقيات المهنة، المطلوب البحث عن حلول أخرى، لأن الحوار وحده ، ومع ما نعرفه عن بعض الصحف والصحافيين لا يجدي! أس بلاء الوسط الرياضي ما يأتي ببعض الصحف، ومن بعض الأقلام التي تبيع وتشتري في مزادات الحروف..وفي وضح النهار! وما يؤسف له حقيقة أن خيار الصحافيين، بدأ التفكير بجدية في الخروج والبحث عن مجالات أخرى بعد أن صار الإنتماء إلى هذا الوسط به بعض تحفظ! في نقاط تكريم الهرم الأعلامي الشامخ الأستاذ هساي من قبل نقابة العاملين بصحيفة آخر لحظة يمكن إعتباره أهم إنجازات النقابة النشطة! ومن عجب أن يتزامن تكريم إستاذنا هساي مع قيام محاضرة ترقية أخلاقيات المهنة! فالإستاذ هساي قلم من الزمن الجميل ..بعيد عن الإسفاف والتهاتر وأفضل من يراعي أخلاقيات المهنة!