فرغت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي عبد الفتاح النور أمس من استجواب «90» شاكياً في قضية سوق المواسير بحري والتي يمثل فيها أمام المحكمة «3» متهمين يواجهون الاتهام بارتكاب جرائم الاحتيال والشيكات المرتدة بدون أرصدة والتملك الجنائي ودونت النيابات المختصة ببحري في مواجهتهم نحو «288» بلاغ وتجاوزت الأموال المطلوبة منهم من قبل الشاكين وفقاً للتحريات ال(3) مليارات جنيه. وأكد الشاكي الأمير بابكر على واقعة استيلاء المتهمين الماثلين أمام المحكمة منه على مبلغ «5» آلاف جنيه كقصد أول مقابل منحه عربة أمجاد تقدر قيمتها ب(26) مليون جنيه على أن يدفع الشاكي مبلغ «600» جنيه شهرياً للمتهمين وأفاد في أقواله أنه وقع على عقد مبايعة بمكتب المتهمين ببحري جنوب ميدان المولد والذي هو تحت مسمى معرض الصائم للنقل، وقال الشاكي ل(آخر لحظة) إنه قام ببيع «ركشة» كان يمتلكها وتساهم بالايراد الذي تعود به في مصروفات المنزل، وذلك في مقابل أن يشتري العربة الأمجاد وقام بدفع المبلغ الذي ابتاع به الركشة نظير الأمجاد كقسط للمتهمين منذ يوليو من العام الماضي ولم يفي له المتهمون بالعربة إلى أن قام بتدوين بلاغ في مواجهتهم. وذكر أن ما تعرض له من احتيال أثر سلباً على صرفه المعيشي وهو يعول أسرة بها عدد من الطلاب يدرسون في المراحل الدراسية المختلفة، مشيراً الى أن المتهمين احتالوا تحت مظلة التصوف وذلك بالعبارات التي كانوا يستخدمونها مع الشاكين واللوحات التي اكتسى بها المعرض والممهورة بالعبارات الدينية والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.وتحدث شاكي آخر وهو يتبع للقوات النظامية حول أن المتهمين استولوا منه على «10» آلاف جنيه في مقابل عربة «كريز» واحتالوا عليه في المبلغ مما أدى الى تعرضه لظروف معيشية سيئة وكشفت سيدة تعمل موظفة بمؤسسة حكومية عن احتيال المتهمين عليها في مبلغ «5» آلاف جنيه نظير تسليمها عربة «فيستو» وقالت في إفاداتها للصحيفة إن هيئة المتهمين العامة عند التعامل معهم وما اتصفوا به من ورع وتصوف لم تتح لها مجالاً في التفكير في امكانية احتيالهم عليها.