راصد بيت الأسرار رصد حديثاً هامساً بين قيادات نسوية دار مجمله حول قضايا نوعية تفرض نفسها.. بعد أن تحولت المؤسسة الكبرى إلى شركات عصفت بموظفات في درجات عليا للالتزام بأداء مهام أقرب بالمسوحات التي يؤديها صغار العاملين، فيما يشبه الإهانة وعدم الاحترام للخبرة الطويلة في العمل بالمؤسسة التي ذوبت إلى شركات، فكان المطلوب من الموظفات طرق الأبواب في الأحياء وربما العشوائيات لملء «فورمات» عن عدد الأجهزة المنزلية التي تحتاج في عملها لطاقة معينة.. «أها.. عندكم كم جهاز.. وكم..».