في لقاء شعبي ورسمي كبير بالقنصلية المصرية بالخرطوم أمس كشف الرحالة المصري عمر المنصور تفاصيل رحلته عبر (22) دولة آفريقية بدراجته البخارية بهدف إيصال رسالة محبة للشعوب العربية والأفريقية، والمساهمة في توحيد شعوب القارة السمراء، والكشف عن حقائق وأصالة هذه الشعوب، ومدى تعاملها مع الضيف، مما يوفر الأمن والسلام لكل رحالة له هدف إنساني، وأشار المنصور في لقائه التاريخي مع وسائل الإعلام السودانية، بحضور السيد الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات، والسيد معتز مصطفى كامل القنصل المصري بالخرطوم، بجانب هاشم هارون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والسيد سيد هارون وزير الثقافة ولاية الخرطوم، والأستاذ محمد علي غريب المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية، أشار المنصور إلى أن هنالك عقبات جوية ومواقف صعبة بالطرق الوعرة عادة تواجه الرحالة، ولكنهم يتجاوزون ذلك بالعزيمة والإصرار، وأن رحلته بدأت من كيب تاون مروراً بزيمبابوي، زامبيا، تنزانيا، زنزبار، كينيا، أثويبيا، ثم الخرطوم وثق فيها لكرم الضيافة، وسماحة الشعوب، منها بلا شك موقف الضابط السوداني، بجمارك القلابات بالحدود السودانية هشام الذي أكرمني بالأكل، والمصاريف، والبنزين، في وقت انعدم فيه زادي، وأشار وزير الاتصالات الزهاوي إلى أن المنصور أعاد للأذهان ذكرى الرحالة السوداني الأشهر خالد عشرية، وقدم المتحدثون سرداً مفصلاً عن تاريخ أدب الرحلات وأهميته للشعوب.