قال الأستاذ أحمد صالح صلوحة أحد مرشحي المؤتمر الوطني لمنصب والي جنوب كردفان: إن الحزب بالولاية دفع بقائمة «وفاقية» لمرشحيه إلى المركز لاختيار واحد منهم، مشيراً إلى أن هذه الطريقة اعتبرها البعض بأنها الطريقة المثلى لتجنب أي مشكلات محتملة، لكنها لم تتيح للقواعد ممارسة حقوقها التي منحها لها المركز. وأبان أن القائمة ستلقي بأعباء كبيرة على عاتق الحزب لاختيار مرشح لديه تأييد شعبي واسع. خاصة في ظل وجود أحزاب لديها رغبة في كسب الانتخابات في الولاية. ووجه صلوحة انتقادات عنيفة للمجلس الوطني لتمريره قانون «استفتاء أبيي» وقال إنه تهرب من مسؤولياته لصالح مفوضية أبيي خاصة فيما يتعلق بتحديد هوية الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء لتقرير مصير المنطقة. وكشف عن مذكرة رفعتها قيادات المنطقة إلى مؤسسة الرئاسة لمعالجة المشكلة التي قال إنها تزداد تعقيداً كل يوم. وذكر في حوار أجرته معه «آخر لحظة» أن المسيرية هم طرف أصيل في القضية مما يستوجب ذكر اسمهم في القانون. مشيراً إلى أنهم لا يستطيعون الآن التحرك إلى خارج مناطقهم إلا بإذن مسبق. وعدد الانجازات التي حققتها هيئة غرب كردفان التي يتولى رئاستها. وقال إنه برغم الميزانية الضئيلة إلا أنهم نفذوا مشروعات خدمية افتقدتها المنطقة كثيراً، وأبان أنهم لم يستلموا خلال العام الماضي أي تمويل من وزارة المالية. وأن الهيئة التي تعتبر وريث شرعي لولاية غرب كردفان السابقة لم تتسلم أي أموال من حصة الولاية التي حددتها اتفاقية السلام بنسبة 2%.