أكدت مصادر داخل حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي عودة مناوي إلى الخرطوم خلال يومين، وأبانت ذات المصادر التي تحدثت ل «آخر لحظة» أمس أن رئيس الحركة ذهب للميدان؛ لترتيب أوضاع الحركة السياسية والعسكرية؛ تمهيداً لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، التي لم تفصح عن ملامحها، والتي وصفتها بالمعقدة، وأبانت أن الحركة ستقطع بإمكانية خوضها للانتخابات، وكيفية المشاركة فيها خلال اجتماع قيادي للحركة، يعقد بالخصوص عقب عودة رئيس الحركة للخرطوم، ولم تستبعد ذات المصادر التي أبدت استياءها من بطء إنفاذ اتفاقية أبو جا خوض قيادات الحركة للانتخابات كمستقلين، إذا لم تستجب السطات لرؤية الحركة تجاه حالتها الاستثنائية التي حالت دون تحولها لحزب سياسي، وأكدت المصادر أن الأوضاع الماثلة في الساحة السياسية إذا لم يتم تداركها فإن ذلك ينذر بكارثة خاصة عدم إنفاذ ما تبقى من بنود اتفاقية سلام دارفور معتبرة أن ذلك سيدفع الحركات المسلحة الموقعة على السلام بالعودة للمربع الأوّل بجانب أن بطء إنفاذ أبوجا يعطي إشارات سالبة للحركات المعارضة لتوقيع اتفاق السلام التكميلي من خلال منبر الدوحة.