أكد أمين أمانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني الأسقف قبريال رورج أن الحركة الشعبية لا تقوم بتوعية المواطنين الجنوبيين بالعملية الانتخابية، مشيراً إلى بعض العقبات التي تواجه السجل الانتخابي بالجنوب من قبل الحركة، وقال خلال حديثه في منتدى الصحافة الذي نظّمه المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس إن الانتخابات هي المدخل الرئيسي لتقرير المصير محذراً من الانفصال، ووصفه بالخطير وأوضح أن المواطن الجنوبي كان يتوقع حدوث تنمية في الجنوب بعد الاتفاقية حتى يختار الوحدة مستنكراً موقف الحركة من تحذير الجنوبيين بالخرطوم من التسجيل في السجل الانتخابي بحجة التوتر بين الشريكين وأشار رورج إلى أن الحكومة الراشدة في الجنوب تواجهها عقبات من الناحية الأمنية والخدمة المدنية مؤكداً أنها تحتاج إلى تدريب في هاتين الناحيتين، مبيناً أن تحويل قانون الجيش الشعبي إلى قانون مدني يحتاج إلى وقت طويل. وناشد قبريال شريكي الحكم على مستوى رئاسة الجمهورية تجاوز المشاكل بينهما والعمل من أجل قضايا المواطن، وقال هما كابتنا السفينة ومسؤلان أمام الله، واصفاً انسحاب نواب الحركة والأحزاب الجنوبية من جلسات البرلمان بالخطأ، مشيراً إلى أن القوانين القادمة تحتاج إلى وجودهم في البرلمان وأردف رورج إذا كنّا وحدويين يجب أن تكون أبيي عاصمة السودان. ومن جانبه قال الأمين العام للتغيير الديمقراطي إن الحركة الشعبية لا تعترف بشهادات تسجيل الأحزاب من مسجل الأحزاب مستبعداً قيام الانتخابات في الجنوب في ظل الظروف الراهنة مشيراً إلى أن الحكومة تساعد على النزاعات الفرعية في الجنوب.