قامت مجموعة من الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية بشمال بحر الغزال اليوم بمداهمة وتفتيش مقر المؤتمر الوطني بمدينة أويل بغرض إرباك عمليات التسجيل الانتخابي التي يقوم بها الحزب لمنتسبيه فيما لم يصب أحد بأذى. وقال وليم دينق رئيس المؤتمر الوطني بولاية شمال بحر الغزال في تصريح ل(smc) إن مجموعة من رجال الجيش الشعبي داهمت المكتب في الثامنة من صباح اليوم وقاموا بتفتيشه تحت تهديد السلاح موضحاً أن المكتب كان يستقبل في ذات الوقت موظفين من الأممالمتحدة في إطار التنسيق القائم لمراقبة عملية التسجيل واستعدادات الأحزاب للمرحلة مشيراً إلى أن الحركة تقوم بتلك العمليات من أجل عرقلة عملية التسجيل بالولايات الجنوبية مطالباً بإطلاق سراح موظف التسجيل الذي اعتقله الجيش الشعبي من الولاية قبل يومين موضحاً أن لجنة الانتخابات بالولاية لم تعرف حتى الآن مصير الموظف. من جانبه قال الأسقف قبريال روريج أمين المؤتمر الوطني ببحر الغزال الكبرى ل(smc) إن الحركة تعمل على عرقلة العملية الانتخابية بالجنوب لمعرفتها التامة بحجمها وعدم تمكنها من كسب الانتخابات هنالك موضحاً أن الحركة اتخذت الانتخابات مدخلاً للفوضى من خلال عرقلة السجل الانتخابي داعياً المفوضية القومية للانتخابات بالتدخل لمنع التجاوزات التي تحدث من الحركة في الجنوب.