حمّل الأسقف قبريال روريج أمين بحر الغزال الكبرى بقطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسؤولية تأخر إقناع الجنوبيين بالوحدة الجاذبة وقال إن الجانبين انشغلا بقضايا سياسية وصفها بالانصرافية محذراً من أن يؤدي ذلك إلى انفصال الجنوب.وأكد روريج في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للمؤتمر الوطني أن قيادات قطاع الجنوب بالحزب يشعرون بالمرارة لعدم إعطائهم أدواراً قيادية تمكّنهم من لعب أدوار إيجابية لإقناع المواطن الجنوبي بالوحدة، مشيراً لسيطرة الحركة الشعبية على مقاليد السلطة في الجنوب وقلل قبريال من إنشاء مفوضية الاستفتاء مرجعاً ذلك إلى أن معظم أعضائها سيكونون من الحركة وأن المواطن الجنوبي لن يستطيع مخالفة سياسات الحركة الشعبية مثلما حدث في الانتخابات، داعياً قيادات حزبه لاتّخاذ قرارات سياسية جادة لتغليب خيار الوحدة، مشيراً إلى أهمية ترك المرارات القديمة.