جددت حركة العدل والمساواة تمسكها بالوحدة الاندماجية التي طرحتها على الحركات في وقت سابق للدخول الى مفاوضات مباشرة مع الوفد الحكومي وقالت إن الهدف من الوحدة الاندماجية الوصول الى قواسم مشتركة مع الحركات مؤكدة أن حالة الانشقاقات والتشظي أصبحت مهددا رئيسياً لأصل القضية فيما ترفض الحركات المسلحة الأخرى وبشكل قاطع الوحدة معتبرة محاولات العدل والمساواة نوعاً من الاحتواء لها. وقال أحمد تقد رئيس وفد حركة العدل والمساواة في مؤتمر صحفي عقده بالشيراتون أمس إن الهدف من الوحدة الاندماجية هو أن يكون هناك جسم واحد وفقاً لمرجعيات تنفيذية وتشريعية بجانب جيش واحد موضحاً أنه يراد لهذا الجسم أن يتحول الى حزب سياسي في الفترة القادمة.واستعرض تقد محاولات الوحدة السابقة التي جرت منذ العام 2003 وحتى العام 2009 والتي باءت بالفشل منتقداً الوحدة من خلال التنسيق بين الحركات حول وحدة الرأي أو وحدة التفاوض مضيفاً أن الوحدة الاندماجية تتطلب تنازلات كبيرة من الجميع بالإضافة الى مراجعة كافة القوانين والهياكل التنظيمية والعسكرية من جانبه انتقد عبد العزيز أبو نموشة رئيس وفد حركة جيش تحرير السودان القوة الثورية طرح العدل والمساواة الخاص بالوحدة الاندماجية وقال إنها تريد احتواء باقي الحركات والضغط عليها لتنفيذ أجندتها عبر التفاوض مؤكداً أن العمل التنسيقي هو الطرح الموضوعي والمنطقي الذي يجب أن يسود والذي يمكن أن يطور ليواكب المستجدات في ساحة التفاوض وشدد على أهمية أن تقبل حركة العدل برأي الآخرين مؤكداً أن الطرح الإقصائي للعدل والمساواة أفقدهم ثقة الحركات داعياً العدل إلى استيعاب طرح الآخرين والتعامل معه بموضوعية. وفي السياق قال إسماعيل آدم رحمة أن حركة العدل والمساواة بهذا الطرح تريد أن توجد لها مساحة في التفاوض لأنها حسب تعبيره افتقدته على الأرض مضيفاً أن صحيفة العدل سوداء من خلال اعتقالها لمجموعة من أبناء دارفور في تشاد وقال إن توقيت طرح الوحدة الاندماجية غير مناسب لكنه أبان أنه يتعلق بموقف الحركة على الأرض في أن تكون أو لا تكون.