غادرت قيادات مفاوضة من حركة التحرير والعدالة منبر المفاوضات بالدوحة متوجهة إلى جوبا في طريقها إلى أوغندا وكينيا. ولم تستبعد مصادر مقربة أن تكون دارفور إحدى وجهات هذه القيادات في إطار العمل الميداني المنصوص عليه في الاتفاق التنسيقي الذي تم مع حركة العدل والمساواة أخيراً بالدوحة. وقال نائب رئيس حركة التحرير والعدالة؛ عبد العزيز أبو نموشة، في تصريح ل(smc) إن الخطوة تجيء في إطار تخفيض وفد الحركة الموجود بالدوحة، مؤكداً استمرار وجود المجلس الأعلى للرئاسة المكون من رؤساء الحركات بالدوحة لمتابعة ما تبقى من التفاوض والوصول إلى الوثيقة النهائية للسلام، وأوضح أن جوبا تعتبر معبراً للمرور إلى أوغندا وكينيا، مؤكداً أنه لا نية للقيادات الإقامة بجوبا، مضيفاً أن هذه الدول تمثل مراكز ثقل لقيادات الحركة. وحول إمكانية العبور إلى دارفور قال أبو نموشة إن الجنوب يقع في الحدود مع دارفور وبالإمكان دخول القيادات الميدانية إلى دارفور لممارسة عملهم بالميدان إلى حين الفراغ من المفاوضات. وأبان أبو نموشة أن اتفاقهم مع العدل والمساواة مبني على العمل التفاوضى والميداني والإعلامي والسياسي، غير أنه أكد التزام الحركة بالتفاوض مع الحكومة في إطار منبر الدوحة للوصول إلى سلام شامل بدارفور.