تبادل عبدالواحد محمد نور ومناوئوه من القيادات الميدانية في حركته البيانات بشأن إقصائه من رئاسة حركة تحرير السودان. وكشفت القيادات الميدانية عن أسباب ودوافع عقدها للاجتماع الاستثنائي الذي قضى بعزل (نور) وتنصيب عبد الله خليل أبكر هارون رئيساً لحين انعقاد المؤتمر العام وقالت إن رئيس الحركة المعزول عمل على تغييب المؤسسية واتخاذ القرارات الفردية. ووقف ضد وحدة فصائل الحركة. وتورط في عمليات اغتيالات وتصفيات وتغييب الكوادر من الميدان. واعتقال قادة ميدانيين.وإثارة الفتنة وسطهم والإهمال الكامل والمقصود للميدان ومحاولة التخلص من قيادات الحركة. ورفض التعاون مع المجتمع الدولي والمحلي. وقال البيان(قررنا المضي قدماً نحو إيجاد حل عاجل للقضية وذلك بالجلوس للتحاور للوصول إلى حل يرضي أهلنا وشعبنا بدارفور وندعو جماهيرنا للالتفاف حول الحركة للوصول إلى ما يرضي الجميع). لكن عبدالواحد نفى عزله من رئاسة الحركة وأكد أحمد إبراهيم يوسف المتحدث باسم الحركة أن الحركة لازالت متوحدة واتهم اسكوت غرايشن المبعوث الأمريكي بالوقوف وراء تكليف عبدالله برئاسة الحركة.