شرعت السفارة البريطانية والمتحف القومي للآثار في إعادة ترميم وتعمير عدد من الآثار الإسلامية والتاريخية بولاية البحر الأحمر في إطار الموسم البريطاني في السودان منها المسجد الشافعي بسواكن وبيت عثمان دقنة والمفتي وبيت الباشا والتي تعتبر من أجمل البيوت التاريخية بالبحر الأحمر.وأعربت د. روزالين مارسرين سفيرة بريطانيا بالسودان عن سعادتها بوقوفها على إعادة إعمار المسجد الشافعي بسواكن مشيرة لأهميته كجزء من الإرث الحضاري السوداني. وقالت إن سواكن مدينة روحية ودينية فضلاً أنها ذات معالم تاريخية حضارية وتحظى بخصوصية لدى الحجيج كواحدة من أهم منافذ الإسلام بالسودان وأكدت أن إعادة الترميم تهدف لدعم الحوار الثقافي الديني مشيرة لتنوع الثقافات والديانات في بريطانيا وقالت إن بها «2» مليون مسلم، وأوضحت أن مسجد الشافعي تم ترميمه بواسطة فريق من الخبراء من جامعة كامبردج بقيادة د. مايكل مالسون وخالد بابكر من المتحف القومي. وقالت أنا مسرورة بوجودي في سواكن وأردفت هذا شرف عظيم لنا أن نساهم في إعادة إعمار هذا الصرح العظيم.