أكدت المفوضية القومية للانتخابات تبنيها لفكرة المناظرة التلفزيونية للمرشحين لرئاسة الجمهورية في الجولة الأولى لإظهار المقدرة السياسية وبرامج المرشحين.وقال البروفيسور مختار الأصم رئيس دائرة الدوائر والسجل المدني بالمفوضية لانمانع من إجراء المناظرة، كاشفاً عن وجود أحبار توضع على أصابع الناخبين تجف بعد «8» ثواني وتزول بعد«25» يوماً ضماناً لعدم حدوث تزوير في العملية. وأضاف أن المرأة الناخبة «ذات الحناء» يوضع الحبر بين أصبعيها، مشيراً لطباعة «208» مليون بطاقة اقتراع بمطابع العملة.وأشارالأصم في برنامج «مؤتمرإذاعي» بالإذاعة القومية أمس لتحفظات الأممالمتحدة حول طباعة بطاقات الإقتراع، وسخر من البعثة، وتساءل هل يريدون مراقبين لمراقبة الأوراق والطباعة، مبدياً تخوفهم من وجود المراقبين الدوليين، موضحاً أنهم سلاح خطر وحساس يمكن استغلاله من ذوي الأجندة لعرقلة الانتخابات والتشكيك في نزاهتها في ظل الاستهداف الغربي للبلاد، موضحاً أن مراكز الإقتراع هي الجهة التي يخول لها إعلان النتيجة قبل إخطار المفوضية. وأعلن قلق المفوضية من التشويش الاستخباراتي الذي بدأ يستهدف العملية.من جانبه قال اللواء أحمد الإمام التهامي رئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات إن الشرطة شرعت في إعداد بروفات لمناهضة السيناريوهات المتوقعة من إثارة الشغب والإتلاف والاختطاف الحجزي غير المشروع، معلناً نشر «200» ألف شرطي لتأمين العملية، فضلاً عن تأمين الناخبين والمرشحين والمراقبين الدوليين، محذراً المراقبين من الدخول في اجتماعات سرية داخل الأحياء لعدم الدخول في مشاكل.