أكد الدكتور أزهري التجاني وزير الإرشاد، أمين دائرة دارفور الكبرى، بالمؤتمر الوطني أن كتاب الإنقاذ لا يحتاج إلى دليل، وهي ماضية في تنفيذ مشروعات التنمية، واصفاً الأحزاب التقليدية، التي تحلم بإسقاط المؤتمر الوطني في الانتخابات، بأنها مجموعة من العطالى الكسالى وقال أزهري، لدى مخاطبته تدشين الحملة الانتخابية لمرشح الوطني، المشير عمر البشير، لرئاسة الجمهورية، والدكتور عبد الحميد موسى كاشا، لمنصب الوالي بجنوب دارفور، قال: إن شركاءنا في الحركة الشعبية يتبنون برنامجاً علمانياً، ونحن لا نجبر أحداً على ديننا بالإكراه، ولكن نقول لهم: لكم دينكم، ولنا ديننا، موكداً أن قائد المسيرة المشير عمر البشير استطاع ان يسهم في بناء دولة الإسلام بالسودان، ويقول: لا، في وجه الهيمنة الغربية ومجلس الأمن الدولي، ومن جانبه قال مرشح الوطن لمنصب الوالي، عبد الحميد موسى كاشا، يتوعد الخارجين عن القانون بجنوب دارفور، وردعهم بالقانون، من أجل فرض هيبة الدولة وتحويل مؤتمرات الصلح بين القبائل المتقاتلة، وسفاكي الدماء إلى مؤتمرات صلح في التنمية والتعليم والصحة، مؤكداً أن الذي يخرج عن القانون هو المجرم، ولا يمثل قبيلته إطلاقاً.