حرّض رئيس دائرة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطني وزير الإرشاد والأوقاف «د. أزهري التجاني»، جماهير الشعب السوداني وسكان الخرطوم على انتخاب المشير عمر البشير لرئاسة الجمهورية، ود. عبد الرحمن الخضر والياً للخرطوم، وقال: إن أردتم الأمن وألا يتسوّر بيوتكم اللصوص فانتخبوا الخضر لأن وراءه الشرطة والجيش الأمن. وأضاف خلال كلمته أمام احتفال مشهود لتدشين حملة الوطني الانتخابية باستاد نيالا حاضرة جنوب دارفور أمس «السبت»، إن حزبه يمثل الحصان الرابح، وأن برنامجه الانتخابي هو تكملة ما بدأه من عمل تنموي. من جانبه وضع مُرشّح الوطني لمنصب والي جنوب دارفور، د. عبد الحميد موسى كاشا، مسألة بسط الأمن في قائمة أولويات برنامجه الانتخابي، وقال: إننا سنكون سيفاً مسلطاً على الخارجين عن القانون وليس لدينا بعد أبريل المقبل مؤتمر للصلح، وأردف: المجرم تحاكمه العدالة، وذهب إلى أن مؤتمرات الصلح ودفع الديات والتعويضات شجّعت المجرمين على القتل والنهب، ولكنه تعهّد بإمضاء اتفاقيات الصلح القبلي المبرمة والعمل على تنفيذها. وقال كاشا إن السلطة إذا آلت إليه فإن النازحين سيجدون برامج جادة للعودة الطوعية عبر القرى النموذجية المزودة بالخدمات الصحيّة والتعليميّة والسكن، وأضاف: «وليس بضعة مشمّعات وأكواخ تسمّى قرية نموذجية لن تشجع نازحاً على العودة».